أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية اليوم /الثلاثاء/ إنها لن تتمكن أبدا من قبول دعوة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي - خلال المؤتمر الصحفي في أعقاب اختتام قمة مجموعة الدول الصناعية السبع في مدينة بياريتز الفرنسية - بأنه يتمنى أن يدعو كوريا الجنوبية إلى الوفاء بوعودها.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في سول كيم إن تشول قوله إن اليابان تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية، وأيضا تواصل الإجراءات الانتقامية الأحادية التي تتناقض مع بيان قمة مجموعة العشرين.
وأضاف أن الحكومة الكورية الجنوبية تنقل باستمرار عبر قنوات دبلوماسية موقفها إلى الجانب الياباني والذي أكدت فيه أن القيود اليابانية المشددة على صادراتها إلى كوريا الجنوبية غير عادلة، ودعت اليابان إلى رفعها في أسرع وقت ممكن وإجراء الحوار لحلول القضايا الثنائية.
ومن المتوقع أن يدخل مشروع القانون الياباني بإزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء للشركاء التجاريين الموثوق بهم حيز التنفيذ في 28 من الشهر الجاري.
يذكر أن العلاقات الثنائية بين سول وطوكيو تمر بمرحلة عصيبة منذ أن فرضت الأخيرة قيودها على صادراتها من المواد الأساسية الضرورية لصناعة أشباه الموصلات والشاشات إلى كوريا الجنوبية في يوليو الماضي، حيث اعتبرتها سول بمثابة إجراء انتقامي لقرارات المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في قضية العمل القسري والتي أمرت بمقتضاها الشركات اليابانية بتعويض الضحايا الذين تم إجبارهم على العمل إبان فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة ما بين عامي 1910 و1945.
كما اشتدت حدة التوتر بين البلدين بعد أن اتخذت اليابان - مطلع أغسطس الجاري - تدابير إضافية بإزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء لشركائها التجاريين الموثوق بهم.
وردا على ذلك، أزالت سول طوكيو من القائمة البيضاء للشركاء التجاريين الموثوق بهم، وأيضا اتخذت قرار إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان لتبادل المعلومات العسكرية عن كوريا الشمالية.
ونقلت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية في سول كيم إن تشول قوله إن اليابان تنتهك قواعد منظمة التجارة العالمية، وأيضا تواصل الإجراءات الانتقامية الأحادية التي تتناقض مع بيان قمة مجموعة العشرين.
وأضاف أن الحكومة الكورية الجنوبية تنقل باستمرار عبر قنوات دبلوماسية موقفها إلى الجانب الياباني والذي أكدت فيه أن القيود اليابانية المشددة على صادراتها إلى كوريا الجنوبية غير عادلة، ودعت اليابان إلى رفعها في أسرع وقت ممكن وإجراء الحوار لحلول القضايا الثنائية.
ومن المتوقع أن يدخل مشروع القانون الياباني بإزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء للشركاء التجاريين الموثوق بهم حيز التنفيذ في 28 من الشهر الجاري.
يذكر أن العلاقات الثنائية بين سول وطوكيو تمر بمرحلة عصيبة منذ أن فرضت الأخيرة قيودها على صادراتها من المواد الأساسية الضرورية لصناعة أشباه الموصلات والشاشات إلى كوريا الجنوبية في يوليو الماضي، حيث اعتبرتها سول بمثابة إجراء انتقامي لقرارات المحكمة العليا في كوريا الجنوبية في قضية العمل القسري والتي أمرت بمقتضاها الشركات اليابانية بتعويض الضحايا الذين تم إجبارهم على العمل إبان فترة الاستعمار الياباني لشبه الجزيرة الكورية في الفترة ما بين عامي 1910 و1945.
كما اشتدت حدة التوتر بين البلدين بعد أن اتخذت اليابان - مطلع أغسطس الجاري - تدابير إضافية بإزالة كوريا الجنوبية من القائمة البيضاء لشركائها التجاريين الموثوق بهم.
وردا على ذلك، أزالت سول طوكيو من القائمة البيضاء للشركاء التجاريين الموثوق بهم، وأيضا اتخذت قرار إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان لتبادل المعلومات العسكرية عن كوريا الشمالية.
