الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الحريري: العدوان الإسرائيلي على لبنان قد يؤدي إلى "دورة عنف إقليمية"

الحريري
الحريري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن الموقف في لبنان يشهد خطورة كبيرة جراء العدوان الأخير الذي نفذته إسرائيل في ضاحية بيروت الجنوبية، مشددا على أن المصلحة تقتضي تفادي الانزلاق نحو أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه.
جاء ذلك خلال استقبال الحريري، مساء اليوم، سفراء وممثلي مجموعة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهم سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية إليزابيث ريتشارد، وسفير روسيا ألكسندر زاسيبكين، وسفير الصين وانج كيجيان، والقائم بالأعمال البريطاني بنجامين واستنيج، والقائمة بالأعمال الفرنسية سالينا جرونيه - كاتالانو، لاستعراض آخر المستجدات والأوضاع في لبنان في أعقاب الاعتداء الإسرائيلي الأخير على لبنان.
وأشار الحريري إلى أن إسرائيل أقدمت على تنفيذ خرق واضح للسيادة اللبنانية وقرار مجلس الأمن 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي على لبنان صيف عام 2006) واستهدافها منطقة مدنية مأهولة، دون أي اعتبار للقانون الدولي أو أرواح المدنيين.
وقال: "إن الحكومة اللبنانية ترى أنه من المصلحة تفادي أي انزلاق للوضع نحو تصعيد خطير، ولكن هذا يحتاج إلى إثبات المجتمع الدولي رفضه لهذا الخرق الفاضح لسيادتنا وللقرار 1701".
وأبلغ الحريري الحاضرين أن لبنان سيتقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص ما حصل، متوجها إليهم بالقول: "من المهم جدا أن تحافظ دولكم على التوافق الموجود بينكم للحفاظ على الأمن والاستقرار في لبنان والمنطقة، لأن أي تصعيد قد يتطور إلى دورة عنف إقليمية لا يمكن لأحد التنبؤ بالمدى الذي ستبلغه".
وأضاف: "يجب تحميل إسرائيل المسئولية عن خروقاتها المتواصلة للقرار 1701 منذ العام 2006، وكذلك يجب أن تُحمّل مسئولية الاعتداء الفاضح على ضاحية بيروت الجنوبية، مع علمها المسبق أن من شأن ذلك تهديد التوازن القائم والذي حافظ على أمن الحدود الدولية منذ 13 عاما".
وسقطت فجر أمس طائرتان إسرائيليتان من دون طيار، في منطقة ضاحية بيروت الجنوبية والتي تعد بمثابة معقل حزب الله ومنطقة نفوذه، وفي حين أعلن الجيش اللبناني أن الطائرتين كانتا مخصصتين لأغراض الاستطلاع، قال حزب الله إن الطائرة الأولى كانت مزودة بكاميرات للرصد والاستطلاع وأن الطائرة الثانية كانت مفخخة، مشددا على أن الحزب لم يقم بإسقاط الطائرتين.