الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

مصر تنطلق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لولا تضحيات وبطولات أجناد الأرض أولاً وشعب مصر العظيم من رجال الجيش والشرطة، ما استطاعت مصر أن تسترد عافيتها وأمنها واستقرارها، وما استطاعت مصر أن تحقق هذه التنمية والمشروعات القومية.. أيضًا عبقرية قائد مصر.. الرئيس السيسى كان له دور مميز فى المضى قدمًا فى معركتى «البقاء والبناء» واتخذ من شعار القوات المسلحة «يد تبنى ويد تحمل السلاح» منهج عمل، ونجح شعب مصر فى المعركتين بتقدير امتياز، واستطاعت مصر بفضل الله وعونه ورعايته أن تقضى على السرطان المسمى «الإخوان غير المسلمين»، بعد أن أسقطهم الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ من خلال ثورة فريدة فى العالم تجاوز الشعب خلالها أكثر من ٣٥ شابًا وفتاة.. هرب بعض الإخوان أو الفئران الجبناء إلى الخارج، ويعمل رجال مصر فى الجيش والشرطة على باقى الفلول فى سيناء والوادى. أما معركة البناء فهى عبور جديد أصبحت مصر جديدة بفضل سواعد شعبها الذين شيدوا المدن الجديدة والمشروعات القومية العملاقة وعلى رأسها حفر قناة السويس الجديدة ومشروعات الإسكان الاجتماعى والكهرباء والبترول والطرق والكبارى والمدن الجديدة فى كل محافظات مصر بالإضافة إلى العاصمة الإدارية الجديدة. تقريبًا لا يمر يوم إلا ويكون معه انتصار جديد فى السياسة أو الاقتصاد أو البناء والتعمير لدرجة أن الرئيس السيسى منذ أيام خلال افتتاحه أحد المشروعات القومية قال: «هناك العديد من المشروعات القومية تم الانتهاء منها، ولا نجد الوقت الكافى لافتتاحها»، ووجه الرئيس كلامه إلى اللواء محسن عبدالنبى مدير مكتب السيد رئيس الجمهورية قائلًا: «عايزين يا محسن نفكر فى افتتاح مشروعات يوم الجمعة»، وهو بالطبع إجازة رسمية فى الدولة. وخلال الأيام العشرة الأخيرة قبل وأثناء وبعد العيد كانت هناك الكثير من الأخبار السارة عن مصر والمصريين، منها على سبيل المثال لا الحصر: المصريون أدوا صلاة العيد فى المساجد والساحات ونحروا الأضحية والرئيس السيسى يؤدى صلاة العيد فى العلمين ويهنئ الشعب المصرى بعيد الأضحى المبارك، ثم قام بجولة تفقدية بمنتجع ماسة العلمين والأبراج السكنية والمول التجارى وأكبر فندق فى الساحل الشمالى ومنطقة مارينا اليخوت، وافتتاح آخر قام به الرئيس السيسى فى أكبر قلاع الأسمدة الفوسفاتية بالشرق الأوسط وأفريقيا، وداخل هذا الصرح العملاق تفقد الرئيس ٩ مصانع داخل مجمع النصر للأسمدة الفوسفاتية. خبر آخر مبهج عن تقرير مهم لبنك الاستثمار العالمى، أن مصر نفذت أنجح برنامج إصلاح اقتصادى فى العالم، ٥٫٦٪ ارتفاع فى معدل النمو، وتراجع وتضخم إلى ٨٫٧٪. ومن أخبار الحجاج المصريين، قامت شركة مصر للطيران بعمل جسر جوى بين مصر والسعودية لعودة الحجاج المصريين. كما أعلن الرئيس السيسى إطلاق بوابة الخريطة الاستثمارية الصناعية فى سبتمبر المقبل. أيضًا من الأخبار السارة استمرار هبوط الدولار فى مقابل الجنيه المصرى، وهو مؤشر جيد يؤكد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى. خبر اقتصادى آخر عن انخفاض البطالة إلى ٧٫٥٪ فى الربع الثانى من العام الجارى ٢٠١٩. وخبر طبى - بشرى سارة لمرضى التليف الكبدى.. والتفاصيل تم اكتشاف دواء محلى لعلاج فيروس «سى» قريبًا ونسبة الشفاء تصل إلى ٩٩٪ وفى اليوم العالمى للشباب وجه الرئيس السيسى رسالة لشباب مصر على تويتر: «الشباب سبب قوة وحيوية أمتنا العظيمة». خبر اقتصادى سار أيضًا.. مليون طن زيادة فى إنتاج مصر من البترول والغاز، وخلال شهر مايو الماضى تم إنتاج ٧٫٨٪ مليون طن من البترول والغاز الطبيعى نتيجة تنمية حقول البترول. كما احتفلت مصر بعيد العلم، وكرم الرئيس ١٨ عالمًا من الحاصلين على جوائز الدولة بالبحث العلمى فى عام ٢٠١٨. كما نجحت حامعة القاهرة فى القفز مائة مركز، حيث أصبحت بين أفضل ٣٠٠ جامعة على مستوى العالم فى التصنيف الصينى العام «شنغهاي» لعام ٢٠١٩. وخبر مبهج عن مشروعاتنا الغذائية، حيث افتتح الرئيس السيسى المرحلة الثانية لمشروع الصوب الزراعية فى قاعدة محمد نجيب ويضم المشروع ١٣٠٠ صوبة توازى مليون فدان زراعات من الخضر والفاكهة. وأخيرًا كانت شهادة «بلومبرج» الأمريكية: مصر أسرع نمو اقتصادى فى الشرق الأوسط.