تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، اليوم /الخميس/ مع المبعوث الصيني الخاص إلى سوريا شية شياو يان والوفد المرافق له، العلاقات الثنائية وسبل التنسيق الدائم والمستمر بينهما على كل المستويات بما يسهم في الارتقاء بعلاقاتهما إلى المستوى الاستراتيجي.
جاء ذلك خلال لقائهما اليوم حسبما أفادت وكالة الأنباء السورية، وتطرق اللقاء لتطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة وكانت وجهات النظر متفقة على أهمية الاستمرار في مكافحة الإرهاب في سورية لمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية والتهديد الذي تشكله على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وذلك بالتوازي مع تحقيق التقدم في العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.
و قال وزير الخارجية والمغتربين السوري إن بلاده لن تتراجع عن مكافحة التنظيمات الإرهابية بمختلف أشكالها ومسمياتها ومطاردة فلول الإرهابيين حتى تحرير آخر شبر من الأراضي السورية وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأشار المعلم للأهمية التي توليها سوريا لعلاقتها مع الصين وإلى تقديرها لموقف الصين الداعم لها في حربها على الإرهاب وإلى دورها المهم على الساحتين الدولية والإقليمية، عارضا الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتأمين احتياجات مواطنيها وتأمين مقومات عملية إعادة الإعمار وخاصة في ظل الصعوبات التي يفرضها الإرهاب الاقتصادي.
وقدم عرضا مفصلا للتطورات السياسية والميدانية في سوريا وبشكل خاص النتائج التي تم التوصل إليها في المحادثات التي جرت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون بشأن تشكيل اللجنة الدستورية وكذلك العمليات البطولية التي يقوم بها الجيش السوري وحلفاؤه في مواجهة التنظيمات الإرهابية.
من جهته، أكد المبعوث الصيني دعم بلاده المبدئي والثابت لحق سوريا في مكافحة المجموعات الإرهابية على أراضيها، مشيدا بالانتصارات التي حققها الجيش السوري في طريق استعادته لجميع الأراضي السورية، معربا عن حرص بلاده على الاستمرار في تطوير علاقاتها مع سوريا في مختلف المجالات والاستمرار في التنسيق بين البلدين.