حذر النائب العراقي عن تحالف الفتح، حامد الموسوي من استهداف دور العبادة
والمؤسسات الحكومية في العراق من قبل طائرات مجهولة في المستقبل.
وبحسب صحيفة "عكاظ"، توقع برلماني عراقي بارز، أن تشن الطائرات
المسيرة المجهولة هجمات جديدة مع تغيير في خطتها من استهداف معسكرات الحشد الشعبي
إلى استهداف دور العبادة والمؤسسات الحكومية، إلا أن النائب عن تحالف
"الفتح" حامد الموسوي رفض التأكيد عما إذا كان لديه معلومات بشأن هذا
الأمر.
واعتبر الموسوي أن تفجير معسكر الصقر حلقة من ضمن مسلسل المؤامرة التي
يتعرض لها العراق، لافتًا إلى أن الهجمات تكررت في الآونة الأخيرة، مثل انفجار
مصنع ألبان تابع لشركة إيرانية قبل 3 أشهر غرب كربلاء، بطائرة مسيرة، والهجمات على
معسكر الصقر التابع للحشد الشعبي.
ووصل فريق عسكري من سلاح الجو الإيراني إلى بغداد أمس الأحد، وكشفت مصادر
لصحيفة "عكاظ"، أن الفريق الإيراني يحمل خطة للتعامل مع حوادث استهداف
المقار العسكرية بالطائرات المسيرة.
وقالت المصادر إن "طهران أوفدت الفريق بعد مشاورات أجرتها مع رئيس
الوزراء عادل عبدالمهدي عارضة مساعدتها لإنهاء هجمات تلك الطائرات، وقد دفع الفشل
في حل لغز الطائرات المسيرة، برلمانيين إلى إعداد مذكرة لحجب الثقة عن حكومة
عبدالمهدي".
وتبنت المذكرة الكتل البرلمانية التي دعمت رئيس الحكومة في توليه هذا المنصب فيما رأى نائب رئيس الوزراء السابق بهاء الأعرجي، أن أية محاولة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء تعني فشل الكتل السياسية في الاختيار أو عدم نجاحها في الحصول على مغانمها.