الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

«٦» تعليقات على مـسئوليتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
_ (الرقابة الإدارية).. تبذل مجهودات ملموسة للجميع، تواجه الفساد الذى استشرى فى مفاصل مؤسسات الدولة، تُعيد أموال الشعب المُهدرة وتقطع يد من يستولى عليه، جميع قضاياها مُحكمة بمعنى أنها تضبط المسئولين الفاسدين وتُقدمهم للمحاكمة وتُقدِم مستندات وتصوير للوقائع بالصوت والصورة وإذن النيابة والمضبوطات، أعجبت بحملات التوعية التى تُنشر فى وسائل الإعلام المرئية عن كيفية الإبلاغ عن قضايا الفساد وتسهيل التواصل بينها وبين المواطنين، رئيسها «اللواء شريف سيف الدين» قابلته مرتين فى حفل إفطار الأسرة المصرية ومؤتمر الشباب وَقُلْت له «ربنا يوفقكم يا فندم» فرد قائلًا: بنشتغل علشان نحافظ على مصر لأنها محتاجانا كُلنا.
_ (الشعب القطرى).. يشعر بحالة من الغضب بعد تنصُل الأمير تميم بن حمد حاكم قطر من وعوده بإجراء انتخابات لمجلس الشورى، والتذرع بأنه يتم إدخال تعديلات على قانون الانتخابات وفى نفس الوقت قام بتعيين عدد كبير من النواب بالمخالفة للقانون، «تميم» يهرب من إجراء الانتخابات لأنه يعلم أن غضب القطريين وصل لدرجة كبيرة بسبب تزايد التواجد التركى على الأراضى القطرية، وحصول القوات التركية على امتيازات مُطلقة لا يحصل عليها القطريون، إضافة إلى تقرُبه من إيران وترك الحبل على الغارب لها لكى تحصل على أكبر قدر من حقل الغاز المُشترك بينهما والاستحواذ على أكبر قدر من الاحتياطي الذى من المفترض أنه حق أصيل للقطريين، وتزايد الغضب بسبب قيام «تميم» بدفع تكاليف توسِعه «قاعدة العيديد العسكرية» الأمريكية من أموال الشعب القطرى والتى تقدر بـ (٨) مليار دولار، إضافة لإنفاق أموال القطريين على دعم التنظيمات الإرهابية والمنظمات الحقوقية الدولية للتشهير بالدول العربية الشقيقة، وزاد الغضب أكثر بعد اتساع دائرة سحب الجنسية من بعض القبائل التى تعارض سياسات تنظيم الحمدين ومنها قبائل «آل مُرة».
_ (ضاحى خلفان).. أتابعه منذ ١٠ سنوات، يحمِل فكرًا سياسيًا هادفًا، رؤيته الأمنية ثاقبة، آراؤه عن جماعة الإخوان الإرهابية صحيحة وأؤيدها، يكشف مخططات الجماعة الإرهابية ويواجهها بشجاعة، لا يُخفى وجهات نظره، مُحب لـ«مصر» وعاشق لأهلها ويُثمن دورها المحورى فى تحقيق التوازن والاستقرار فى المنطقة العربية، مُؤيد لثورة ٣٠ يونيو العظيمة، يرصد الأحداث فى الشرق الأوسط بعين «السياسى» العُقر، عاقل فى تقديره للمخاطر التى تحيط بالأُمة العربية.
_ (وزير الإسكان).. الدكتور عاصم الجزار، مُخطط عمرانى ذو خلفية فنية متعددة التخصصات، يتمتع بخبرة واسعة فى تخطيط وتنفيذ برامج التنمية العقارية، يواصل دون كلل أو ملل مُتابعة عملية تنفيذ المشروعات القومية والمدن الجديدة، له دور كبير فى استكمال البنية الأساسية التى تنفذها الحكومة، مُجتهد لأقصى مدى، لديه مساعدين أكفاء، يُدرك جيدًا أنه يجلس على كرسى جلس عليه عظماء من قبله ساهموا فى تعمير مصر مثل حسب الله الكفراوى، يذهب لمدينة العلمين وفى نفس اليوم يتابع المشروعات فى الإسكندرية، ثم تجده فى اليوم التالى موجود فى أسيوط يتابع تنفيذ المشروعات ليعود بعدها ويزور الإسماعيلية ثم العاصمة الإدارية ويلتقى بالعمال والمهندسين والمُشرفين عن عمليات الإنشاء التى لا تنتهى.
_ (وزير المالية).. التقيت الدكتور محمد معيط فى نوفمبر عام ٢٠١٥ حينما كان يتولى مساعدًا لوزير المالية للخزانة العامة، أعربت له عن قلقى من مؤشرات الاقتصاد المصرى وكنت مثل غيرى لدى تخوفات من انخفاض معدل النمو وارتفاع نسبة البطالة وتزايد الدين الداخلى، وقتها قال لى: كان الله فى عون «الرئيس السيسى» لأن عليه اتخاذ مجموعة من القرارات الاقتصادية الحاسمة، فلا بد من ترشيد الدعم ووصوله لمُستحقيه وتقليل الاستيراد وزيادة التصدير والاهتمام بالصناعة وخلق مجتمعات عمرانية جديدة تُوفر فرص عمل.. وبعد مرور ما يقرُب من أربعة أعوام نفذ الرئيس السيسى خطة الإصلاح الاقتصادى بقلب حديد وبِتعاون من الشعب المصرى الذى تحمل مشقة الإصلاح، وأصبح «معيط» وزيرًا للمالية والمؤشرات الاقتصادية الحالية مُطمئنة، فالدين الداخلى ينخفض، ومعدل النمو وصل لـ٥٫٦ ٪، ونسبة البطالة وصلت لأدنى معدلاتها، وحجم الإنجاز فى المشروعات الجديدة فوق المتوقع.. إذن نجحت مصر حتى الآن فى السير فى الخطة المدروسة للإصلاح الاقتصادى الذى نُنادى به من أكثر من (٤٠) عامًا.
_ (حمد بن جاسم).. وزير الخارجية ورئيس وزراء قطر الأسبق، ما زال يبث سمومه عبر «تويتر»، رؤيته للإحداث التى تمر بها المنطقة العربية تتطابق تمامًا مع رؤية «إسرائيل»، مُغذيا للخلافات، حينما تفهم «تِويتاته» تشعر من الوهلة الأولى بأنه «صانع للفتنة بين الأشقاء»، يتعمد «جر شكل» دول الخليج، يوزع اتهامات باطلة، دائم التحدُث عن الحرية والديموقراطية وإذا نظر حوله سيجد إمارة الشر «قطر» لا يوجد بها لا حرية ولا ديمقراطية بل إنه لم يتعلمهما ولَم يمارسمهما، بل لا يجرؤ على ممارستهما وغير مسموح بهما فى إماراته، كذاب آشِر، ساهم فى تدمير دول عربية شقيقة، يدعِم الإخوان الإرهابيين فى نشرِهم الفوضى، خرج من السُلطة وتفرغ للبيزنس الحرام، وهو الآن مفضوح ومُتهم فى قضية عمولات سرية واختلاسات مع أحد البنوك البريطانية.