أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق، أنه برمي جمرة العقبة الكبرى اليوم، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، وذبح الهدي بمنى للمتمتع أو دفع قيمته في الأكشاك المخصصة لذلك، وهو أفضل وأنفع، حيث ترسل اللحوم إلى فقراء المسلمين في بلدان العالم، والحلق أو التقصير تنتهي أعمال الحج، ولا يبقى سوى رمي الجمرات الثلاث في يومين لمن تعجل أو ثلاثة لمن تمكن من البقاء بلا مشقة ولا خوف مفارقة رفقائه.
وتابع عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، "من شق عليه الرمي بنفسه جاز له أن يوكل غيره ليرمي عن نفسه أولا ثم يرمي عن الذي وكله، ومن يرمي بنفسه أو يرمي عنه غيره يلزمه المبيت في منى أيام الرمي، وهو يتحقق بالبقاء بعض الليل لمن شق عليه المبيت، حيث يجوز له أن يبيت في مسكنه بمكة أو غيرها بعد أن يقضي بعض الوقت ليلا بمنى، ومن الخطأ ترك التوجه إلى منى لمن وكل غيره بالرمي إن كان بإمكانه، فالرمي واجب والمبيت واجب آخر، ومن خرج من منى ليطوف طواف الإفاضة، وتعذر عليه دخول منى للزحام حيث تغلق الطرق بزحام السيارات أحيانا فلا شئ عليه، وحين يتمكن من الدخول يرمي مافاته، ولو لم يتمكن من الدخول إلا في آخر أيام الرمي فيرمى مافاته جميعا.
