وصف الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف السابق، حادث معهد الأورام
بمنطقة المنيل والذي أسفر عن عدد من الضحايا والمصابين بالمنحط، مؤكدًا أنه لا
يكاد العقل يصدق أن بشرا مهما كانت درجة إجرامه، ومهما كان هدف من جنده، أن يحدث
مجرد ترويع ليس لآمنين أصحاء وإنما لمرضى يعالجون من أمراض صعبة من يكتب له الشفاء
منها فيعد عائدا للحياة.
وكتب شومان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لقد كان التفجير الذي تعرض له معهد الأورام دليلا دامغا على فقد هؤلاء المجرمين لكل ما يربط أمثالهم بجنس البشر، ولا أظن كل وحوش الحيوان تهاجم المرضى من أفراد جنسها، أنا شخصيا كنت أنتظر أن يعلن أن هذا مجرد حادث لسيارة محملة بالبترول مثلا، فإذا بمجرم بارد الدم يعترف بأنه شريك في العمل الإرهابي، وتعلن الداخلية عن تصفية خلية شاركت في تنفيذ هذا العمل الخسيس!.. رحمة الله على الشهداء ولعنة الله على المنتهكين لحرمة أيامه التي يمنع فيها قتال الأعداء عند بعض العلماء فضلا عن الآمنين والمرضى الذين يستحقون منا المواساة والدعاء بالشفاء وليس القتل بالمتفجرات.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
