أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن مسيرة الإصلاح ومكافحة الفساد انطلقت في البلاد، وأنها مستمرة وستتواصل، غير أنها تتطلب وقتا لتؤتي ثمارها، مشددا على تصميمه على محاربة الفساد في مختلف مؤسسات الدولة حتى يتم استئصاله.
وقال الرئيس اللبناني - خلال استقباله اليوم عددا من الوفود – إن الإصلاحات بدأت بفرض الأمن والعدالة، وأن هناك قطاعات أخرى تتطلب وقتا أطول حتى يمكن أن تحقق نتائج إيجابية، مشيرا إلى أن الوضع الاقتصادي في لبنان يحتاج إلى بنية متكاملة من عناصر متعددة للنهوض.
وأشار إلى أن الوضع الاقتصادي ليس بالسوء الذي يصوره البعض، معتبرا أن ما يتردد في هذا الصدد هو مجرد شائعات تستهدف إثارة النفوس، وهي غير صحيحة ولا هدف لها إلا تصوير الوضع على أنه سيء، على نحو يضر بالجميع على حد سواء. متابعا: "ما من موظف إلا وقبض راتبه والدولة تفي بكافة التزماتها المالية".