تسلم وزير الثقافة العراقي عبد الأمير الحمداني، اليوم الاثنين، عشرات القطع الأثرية المهربة من العراق بشكل غير قانوني.
وقال الحمداني - في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم - "إننا نشكر البلدان التي تدعم وتساند العراق في مساعي استرجاع تراثه الإنساني والحضاري والفني"، مضيفًا "لازلنا في متابعة مستمرة للعديد من جامعي التحف والجهات التي تستحوذ على عدد من القطع الأثرية واللوحات الفنية"، مشيراً إلى أن "ثقافة العراق وحضارته إرث لكل الإنسانية".
وأعرب الحمداني، عن "امتنانه للجهود الدولية والمحلية التي تتابع الآثار واللوحات التي نهبت من متاحف البلاد إبان أحداث العام ٢٠٠٣، ووصلت إلى عدة بلدان منها هولندا، بريطانيا، كندا، اليابان، السويد".
من جانبه، أوضح الحكيم "أننا ننتظر إكمال الترتيبات لتسليم الثقافة والسياحة والآثار قرابة ٥ آلاف و٣٠٠ قطعة أثرية"، مشيدًا بجهود الدول الكثيرة التي ساعدت العراق على جمعها من المتاحف والجامعات وحتى الأشخاص الذين اشتروها سابقًا واليوم يسلموها استجابة لقرارات مجلس الأمن.