نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة جولة تثقيفية لمتحف الفن الإسلامي ضمن فعاليات أسبوع الدمج الثقافى لأطفال مصر المرحلة الأولى لمحافظة أسوان، "أسوان، أبو سمبل السياحية، نصر النوبة" والقاهرة لدمج الأطفال فى أنشطة ثقافية وفنية وجولات ميدانية بهدف تثقيفهم وتنمية مهاراتهم الفنية وقدراتهم الإبداعية وزيادة الوعى الأثرى لديهم لتنشئتهم على التمسك بهويتهم الوطنية.
شملت الجولة التعرف على أهم مقتنيات المتحف ويبلغ عددها آلاف القطع الأثرية من بينها عدد من المخطوطات النادرة ومصاحف نادرة من "رق الغزال" تعود للعصر المملوكى والاموى، بالإضافة لوسائل الإضاءة المستخدمة فى المساجد وتعود للعصور الإسلامية وأزياء الحرب كالقمصان والدروع التى كان يرتديها الجنود فى المعركة لحمايتهم من سيوف العدو.
وبعد انتهاء الجولة استقبل قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتى الأطفال لحضور ورشة حكى بعنوان "السد العالي هرم الإرادة المصرية " ألقاها الكاتب محمد الشافعى الذى استهل حديثه بتعريف الأطفال بأسباب بناء السد العالى وتاريخ بناؤه والمواجهات التى قابلت جمال عبد الناصر نظرًا لازمة التمويل مما جعله يلجأ لإنجلترا وأمريكا والبنك الدولى الذى وافق على التمويل مقابل وضع شروط لمراقبة ميزانية الدولة، وهذا ما رفضه عبد الناصر حتى شارك الاتحاد السوفيتي فى بنائه، كما أشار لرمز الصداقة الذى بنى تتويجًا لعلاقة مصر وروسيا.
نفذت جدارية فنية بمساحة ٣٠ مترا تعكس ملامح الطبيعة فى أسوان وأشهر معالمها ومن أبرزها السد العالي ورمز الصداقة والفن النوبى تحت إشراف الفنانات أميرة سعد، كريمه الديب، غادة عبدالنبى، بالإضافة لعمل مجسم من الناصبيان للسد العالى تحت إشراف الفنان مصطفى إسماعيل.
