أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الجمعة، أن بلاده ستؤيد أي اتفاق تتوصل إليه الحكومة والمعارضة في فنزويلا في مفاوضات باربادوس في إطار "عملية أوسلو".
وقال لافروف، في تصريحات بثتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية: "نسمع ونريد أن نسمع أصوات جميع المهتمين بالحل السلمي لأي مشكلة، بما في ذلك المشكلة الفنزويلية. أكدنا من جديد دعمنا لما يسمى بـ "عملية أوسلو"، والتي بدأت بمبادرة من الوسطاء النرويجيين بين ممثلي حكومة مادورو وممثلي المعارضة برئاسة السيد جوايدو. هذه الاتصالات مستمرة الآن في المنطقة في باربادوس".
ولفت لافروف إلى أنه وفقا لتعليقات الطرفين، فإن هذه الاتصالات تنطوي على احتمالات النجاح، قائلا: "عملية أوسلو" جارية، والطرفان الرئيسيان يشاركان فيها، وسندعم أي اتفاقات يمكن التوصل إليها فيما بينهما.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد أعلن في وقت سابق استئناف الحوار مع المعارضة بدعم من حكومة النرويج، في جزيرة بربادوس، حيث تم تحديد ست نقاط سيتم مناقشتها، وتتعلق بجميع مجالات الحياة في البلاد -الاقتصاد والسياسة والثقافة والمجال الاجتماعي.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 يناير الماضي، بعد إعلان رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، خوان جوايدو، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
