الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

بيروت: لا يوجد مبرر لبقاء غالبية النازحين السوريين داخل لبنان

وزير الخارجية اللبناني
وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، عدم وجود مبرر لبقاء الغالبية العظمى من النازحين السوريين داخل لبنان، مشيرا إلى أن الأراضي التي يسودها الهدوء والاستقرار في سوريا تزداد تباعا.
ودعا باسيل – في مؤتمر صحفي مشترك عقده ووزير خارجية باراجواي لويس ألبرتو كاستجليوني الذي يزور لبنان حاليا – إلى الإسراع في تحقيق العودة الكريمة والآمنة للنازحين السوريين إلى وطنهم، إلى جانب البحث في مسألة تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية ومسارات التفاوض الدولية، وحق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار نظام الحكم .
وأشار إلى أن باراجواي دائما ما أظهرت تفهما للقضايا العربية واللبنانية، خاصة في ضوء الجالية اللبنانية الكبيرة الموجودة فيها، مُعلنا عن توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي السياحة في البلدين على نحو من شأنه زيادة أعداد السياح بين البلدين، لافتا إلى أن افتتاح خط طيران بين بيروت ومدريد يستهدف تسهيل وصول مواطني أمريكا اللاتينية إلى لبنان.
واعتبر وزير الخارجية اللبناني أن اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين دول جنوبي أمريكا اللاتينية (المركوسور) من شأنها أن تنقل العلاقة بين الباراجواي والبرازيل والأرجنتين والأوروجواي، إلى مكان آخر من المتانة الاقتصادية، وستعزز الصادرات اللبنانية باتجاه هذه الدول وتشجع التبادل التجاري.
ودعا باسيل باراجواي إلى دعم لبنان وقضاياه، مضيفا: "شبح توطين اللاجئين الفلسطينيين يخيم على لبنان منذ 71 عاما، ونحن نواجهه بقوتنا الذاتية، إلا أننا نطلب دعم جميع الأصدقاء، حتى لا يصيبنا التوطين ويضرب القضية الفلسطينية".
من جانبه، قال وزير خارجية باراجواي إن بلاده ستظل داعمة للبنان، وأنها تسعى إلى تطبيق قرارات الأمم المتحدة ضمانة لتحقيق مصالح لبنان، كما أنها تدعم رؤية نظيره اللبناني في شأن ملف اللاجئين. 
وأشار إلى أن الاتفاقية التجارية التي وقعتها باراجواي مع الاتحاد الاوروبي، وكذلك المفاوضات الحالية مع كل من سنغافورة وكوريا وكندا للغاية نفسها، ستفتح أسواق هذه الدول أمام منتجات بلاده وبالتالي أمام لبنان وذلك فور إنجاز الاتفاقية بين لبنان ودول المركوسور.