رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فيديو نادر لـ"عبدالناصر" يشرح فيه كواليس الإعداد لثورة يوليو

الرئيس الراحل جمال
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل اليوم 23 يوليو ذكرى ثورة يوليو من عام 1952، والتي مر عليها 67 عاما، وهو تحرك عسكري قاده ضباط جيش مصريون ضد الحكم الملكي، ويحتفل بها الشعب المصري كل عام في هذا اليوم، وبمناسبة هذه الذكرى، تبرز "البوابة نيوز" خطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر والذي يحكي فيه خطة القيام بالثورة.
قال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في الخطاب إنه في ليلة 22 يوليو اجتمع الضباط لوضع خطة الثورة وكان يقينهم بنجاح الثورة ضعيفا، ولكن المشاركين في الثورة كان لديهم رغبة في التخلص من الظلم والاستبداد ويريدون النجاح ولو لم ينجحوا فهم ضحوا وحاولوا وقاتلوا واستشهدوا.
وأوضح أن من خططوا لثورة 1952 كان عددهم نحو 90 ضابطا في هذه المنطقة وعدد القوات كان قليلا.
والخطة التي وضعت لم تكن بلغت لكل الناس، لافتا أنه في يوم 22 يوليو قبل الثورة بيوم كان يمر - عبدالناصر- على الضباط ليبث فيهم الثقة ويؤكد على ثقتهم بالله قائلا: "كان لا بد أن تنفذ الثورة قبل تاريخها بيوم ولكنها تأجلت ليوم لأن الخطة لم تكن كاملة، وسهر عبدالحكيم عامر وكمال حسن في منزلي للصباح ولم يستكملوا الخطة لذا قررنا تأجيل الثروة 24 ساعة".
وتابع أن الجميع كان على ثقة بان الله مع الشعب لكي ينتصر وقبل ميعاد الثورة بساعتين كُشفت الخطة من شقيق احد الضباط إلى المخابرات وبلغ قصر عابدين، أن الضباط ضموا أخاه للقيام بثورة، فحضر تاني يوم أحد ضباط المخابرات إلى عبدالناصر وأخبره بأن الثورة كشفت واتصل الملك من الإسكندرية بقائد وطلب عقد مؤتمر لكبار الضباط من كوبري القبة، وطلب إلغاء كل شيء وكانت الساعة الحادية عشرة والتحرك في الواحدة والضباط وصلوا لوحداتهم، فكان لا يمكن تأجيل شيء وكان لا بد أن تقوم الثورة وأبلغته أنه لا يستطيع إنسان أن يوقف تلك العجلة.
وأضاف الرئيس الراحل أنه أبلغ الملك باستطاعة الضباط بالتحرك وتغير لحظة الخطة، وأن الأمر هو اعتقال القادة، ولذلك كان علينا تعديل الخطة لآخر دقيقة، وذهبت لعبدالحكيم عامر لأخذ ضباط من العباسية فوجد البوليس الحربي قد أغلق الطرق فقابل في الطريق يوسف منصور صديقا لأنه اعتقد أن التحرك في الساعة 12 وطلب منه احتلال القيادة واعتقال الأشخاص هناك، ووصفه عبدالناصر توفيقا من عند الله.