أدانت وزارة الخارجية
وشؤون المغتربين الأردنية اليوم الاثنين، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على هدم
عشرات الوحدات السكنية العائدة لمواطنين فلسطينيين في منطقة صور باهر بالقدس
الشرقية.
وشدد الناطق الرسمي باسم
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سفيان القضاة - وفقا لوكالة
الأنباء الأردنية (بترا) - على رفض المملكة للسياسات الاستيطانية الإسرائيلية في
الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والتي تشمل بناء المستوطنات وتوسيع
القائم منها وسياسات مصادرة الأراضي والهدم وطرد السكان، وإنشاء الطرق الالتفافية
لخدمة المستوطنات، وغيرها من السياسات والإجراءات الهادفة للتهجير القسري للسكان.
وأوضح القضاة أن كل هذه
الإجراءات تتعارض بشكل صارخ مع الاتفاقات الموقعة بين إسرائيل والفلسطينيين
والقوانين الدولية، مطالبا السلطات الإسرائيلية بالوقف الفوري لهذه الممارسات التي
تعمل على تعميق اليأس وزيادة التوتر، وتؤثر بشكل جوهري على حل الدولتين.
ومن المعروف أن العاهل
الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس كانا قد وقعا بعمان في
31 مارس 2013 اتفاقية، أعاد فيها عباس التأكيد على أن الملك عبدالله الثاني هو
صاحب الوصاية وله الحق في بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها خصوصا الأقصى
المعرف في هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسي الشريف.
وتمكن هذه الاتفاقية - التي تؤكد على المبادئ التاريخية المتفق عليها أردنيا وفلسطينيا حول القدس - كلا من الأردن وفلسطين من بذل جميع الجهود بشكل مشترك لحماية القدس والأماكن المقدسة من محاولات التهويد الإسرائيلية ..كما تهدف إلى حماية مئات الممتلكات الوقفية التابعة للمسجد الأقصى المبارك.