أكد كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشئون الشرق الأوسط الجنرال جون لوريمر، أن المملكة المتحدة ماضية في دعم لبنان، لا سيما قواته المسلحة، في مجالات التدريب وبناء أبراج المراقبة الحدودية، مشيرا في ذات الوقت إلى اهتمام بلاده بالأوضاع الاقتصادية اللبنانية.
جاء ذلك استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، لكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية، في قصر بعبدا الجمهوري.
وقال الجنرال لوريمر، خلال اللقاء، إن زيارته إلى لبنان تأتي ضمن جولة على عدد من دول المنطقة، للاطلاع على أوضاعها وتقييم التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وسبل التعامل معها ومعالجتها.
من جانبه، أثنى الرئيس اللبناني على الدعم الذي تقدمه بريطانيا إلى الجيش اللبناني ومشددا على أهميته، سواء في مجالات التدريب أو بناء أبراج المراقبة، فضلا عن مشاركتها في مؤتمر دعم الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية (سيدر) الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في شهر أبريل من العام الماضي، والذي أبدت خلاله المملكة المتحدة دعمها للاقتصاد اللبناني.
وأشار عون إلى أن نتائج الحروب التي وقعت في الجوار اللبناني، والأجواء الضاغطة التي تعيشها المنطقة راهنا "ترتب نتائج قاسية على لبنان بدءا من تداعيات النزوح السوري، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وصولا إلى الأوضاع الاقتصادية".
وقال إن لبنان يدعم المبادرات التي تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة، لأن من شأن ذلك أن يخفف من عبء الأزمات وفي مقدمها مسألة النازحين السوريين. مضيفا: "على رغم من عودة 318 ألف نازح إلى الأراضي السورية، فان عددهم لا يقل عن مليون و600 ألف نازح، وذلك نتيجة عدم تسجيل جميع الذين نزحوا إلى لبنان".
وأكد الرئيس اللبناني التزام بلاده بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 (الصادر عقب العدوان الإسرائيلي صيف عام 2006) وأن لبنان يتطلع إلى دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومن بينها بريطانيا والدول الصديقة، لكي تتوقف الخروقات الإسرائيلية الجوية والبرية والبحرية والتي تقع بشكل دوري، إضافة إلى استمرار احتلال إسرائيل أجزاء من الأراضي اللبنانية على الحدود.
جدير بالذكر أن بريطانيا تقدم مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017.
جاء ذلك استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم، لكبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية، في قصر بعبدا الجمهوري.
وقال الجنرال لوريمر، خلال اللقاء، إن زيارته إلى لبنان تأتي ضمن جولة على عدد من دول المنطقة، للاطلاع على أوضاعها وتقييم التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة وسبل التعامل معها ومعالجتها.
من جانبه، أثنى الرئيس اللبناني على الدعم الذي تقدمه بريطانيا إلى الجيش اللبناني ومشددا على أهميته، سواء في مجالات التدريب أو بناء أبراج المراقبة، فضلا عن مشاركتها في مؤتمر دعم الاقتصاد والبنى التحتية اللبنانية (سيدر) الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس في شهر أبريل من العام الماضي، والذي أبدت خلاله المملكة المتحدة دعمها للاقتصاد اللبناني.
وأشار عون إلى أن نتائج الحروب التي وقعت في الجوار اللبناني، والأجواء الضاغطة التي تعيشها المنطقة راهنا "ترتب نتائج قاسية على لبنان بدءا من تداعيات النزوح السوري، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وصولا إلى الأوضاع الاقتصادية".
وقال إن لبنان يدعم المبادرات التي تستهدف تحقيق الاستقرار في المنطقة، لأن من شأن ذلك أن يخفف من عبء الأزمات وفي مقدمها مسألة النازحين السوريين. مضيفا: "على رغم من عودة 318 ألف نازح إلى الأراضي السورية، فان عددهم لا يقل عن مليون و600 ألف نازح، وذلك نتيجة عدم تسجيل جميع الذين نزحوا إلى لبنان".
وأكد الرئيس اللبناني التزام بلاده بتطبيق قرار مجلس الأمن 1701 (الصادر عقب العدوان الإسرائيلي صيف عام 2006) وأن لبنان يتطلع إلى دعم الدول الأعضاء في مجلس الأمن، ومن بينها بريطانيا والدول الصديقة، لكي تتوقف الخروقات الإسرائيلية الجوية والبرية والبحرية والتي تقع بشكل دوري، إضافة إلى استمرار احتلال إسرائيل أجزاء من الأراضي اللبنانية على الحدود.
جدير بالذكر أن بريطانيا تقدم مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة (فجر الجرود) صيف عام 2017.