استمالة الطفل لأحد الطرفين عن طريق الهدايا والرشوة، أو تحريضه ضد الطرف الآخر أساليب غير تربوية ورسائل خاطئة تصيب الطفل بالتشويش.
إذا ما انتهت كل محاولات العيش فى أمان بين الزوجين، وأُغلقت جميع السبل، ولم يعد هناك حل سوى الطلاق فهذا شر لا بد منه، لكن من يدفع ضريبة الانفصال هم الأطفال، لذا يجب الحرص على تخفيف هول الصدمة عليهم، قد تبدو المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.
لا تخدعي طفلك
لا تكذبي عليه لتبرير غياب الأب مثل: «والدك سافر من أجل العمل»، وهذا خطأ كبير لأن هذه الطريقة تُثير فى ذهن الطفل أسئلة أكثر من الإجابات التى يبحث عنها، ويجب قول الحقيقة.
جنبيه التوتر
يجب على الأم حال وقوع الطلاق أن ترسخ فى ذهن طفلها أنه لا شىء سيتغير، وأن ما كان يمارسه فى حياته سيظل كما هو، وأنه سيرى والده باستمرار.
عوضيه ما يشعر بفقدانه من مشاعر
سيكون على الأم فى حال الطلاق أن تُخرج طفلها من حالة الحزن ولا تتركه للمخاوف وأن تدعم مشاعره وتزيد فى اهتمامها به حتى لا يشعر بأنه فقد جزءا من الاهتمام به فينبغى الاستماع إليه بهدوء وصبر، وتشجيعه على البوح بكل مشاعره والإجابة عن أسئلته بوضوح وسعة صدر. دعم مشاعره يساعده على التكيف مع الظروف الجديدة بعد الطلاق.
علامات حمراء
اعرضيه على متخصص إن فقدتى السيطرة على الوضع
إذا رأيتى أن طفلك بات مشاغبا ولا يأكل ويثور ويغضب ويؤذى نفسه وغيره فهذه علامات على أن الأمر يزداد سوءا ويجب عرض الطفل على متخصص.
إياك وإدخال طفلك فى صراع بينكى وبين والده ومحاولة استمالته
استمالة الطفل لأحد الطرفين عن طريق الهدايا والرشوة، أو تحريضه ضد الطرف الآخر وبث الأكاذيب ضده على مسامع الطفل أو استخدامه كجاسوس لمعرفة أخبار الطرف الآخر أو تمرير رسائل له عن طريق الطفل، كلها أساليب غير تربوية ورسائل خاطئة تصيب الطفل بالتشويش، وتؤثر فى علاقته بالطرفين معا فى الوقت نفسه. أفضل شيء يمكن أن يقدمه الزوجان المطلقان هو إبقاء الطفل بعيدا عن صراعات بعد الطلاق.