الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

مصر أم الدنيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتهت بطولة كأس الأمم الأفريقية التى نظمتها مصر خلال الفترة من ٢١ يوينو حتى ١٩ يوليو على أفضل صورة تليق باسم مصر الكبير على المستويين الدولى والقارى، نالت الإشادة من الجميع فى النواحى التنظيمية.
ويبقى ما نبنى عليه خلال الفترة المقبلة التى تحتاج إلى الاستمرارية وبذل مزيد من الجهد والإدارة المحترفة للمنشآت والملاعب الرياضية واستثمار ما حدث خلال الكان من تواجد الضيوف على رأسهم رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا السويسرى جيانى إنفانتينو، وجماهير كل الدول الأفريقية المشاركة فى البطولة.
كل صورة التقطها مشجع أفريقى حرص على التواجد فى جولة سياحية أو داخل الملعب أو فى أحد الكافيهات كفيلة بأن تكون خير رسالة للعالم للترويج والتسويق لدولة بحجم مصر.
ولكن الصورة التى ستظل حديث الصباح والمساء هى صورة رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» جيانى إنفانتينو، من أمام الأهرامات وأبو الهول فى جولته السياحية ومشاهدته إحدى أبرز علامات الحضارة المصرية القديمة «الأهرامات»، والنقوش الفرعونية على الجدران وطرق بناء قدماء المصريين للأهرامات ونحت تمثال أبوالهول والسعادة الغامرة التى كان عليها رئيس جمهورية الكرة فى العالم.
رسال إنفانتينو، التى أرسلها إلى العالم من الأهرامات جاءت معبرة بعد أن قال «إن هذه الآثار تعبر عن حضارة مصر العريقة، والتى تمثل تاريخ بلد بأكمله ودلالة واضحة على أن مصر أم الدنيا ومهد الأديان والحضارات.
مصر أم الدنيا رسالة رئيس الاتحاد الدولى والتى تناولتها وسائل الإعلام العالمية والمواقع الدولية وانتشار الصور على السوشيال ميديا كل هذا ما كان أن يحدث لولا استضافة مصر كأس الأمم الأفريقية والنجاح الباهر فى كل شيء بداية من الأمن والتنظيم والإقامة والإعاشة.
نجحت وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحى بالتعاون مع وزارة الآثار فى تحقيق هدف من أهم أهداف البطولة وهو استثمار وجود رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم بزيارة المتحف المصرى والأهرمات، بعدما لعب أحمد عبدالخالق مدير عام السياحة والأحداث الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، وفريق العمل معه، دورا كبيرا فى اصطحاب رئيس فيفا فى جولته برغم جدول أعماله من حضور مباريات وحضور كونجرس الاتحاد الأفريقي.
حرص رئيس الاتحاد الدولي، خلال جولته على التقاط بعض الصور التذكارية بجوار الأهرامات وأبوالهول، لعلمه بالقيمة الحضارية وتاريخ مصر الريادة والحضارة والمستقبل.
مصر تستحق الأفضل بمجهود أبنائها تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، فاللغة التى يجب أن يتحدث يها الجميع حاليا هى لغة العمل والعمل فقط حتى نرى مصر المستقبل فى المكانة التى تستحقها.
وزارة الشباب والرياضة عليها دور كبير، خلال المرحلة المقبلة من استثمار هذا الحدث والبناء عليه والاعتماد على الكفاءات الشبابية التى قدمت نفسها من خلال البطولة على أكمل وجه وساهمت بشكل فعال فى نجاح بطولة الدولة التى تبنتها من البداية إلى النهاية.