الأحد 29 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

دراسة أمريكية: الموسيقى الهادئة بديلًا للتخدير في العمليات الجراحية

الموسيقي الهادئة
الموسيقي الهادئة بديلًا للتخدير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت دراسة حديثة أجرتها جامعة بنسلفانيا الأمريكية أن الموسيقى قد تكون بديلًا للأدوية المسكنة للآلام في تهدئة المريض بحيث يمكن إجراء العديد من العمليات دون ألم عندما يكون المريض مستيقظا مع تخدير العصب، إلا أن الحقن لمنع إشارات الألم يمكن أن يكون محفزا للقلق بالنسبة للبعض.
وبحسب موقع "روسيا اليوم" تستخدم العقاقير المهدئة مثل "ميدازولام" و" البنزوديازيبينات" لتهدئة هؤلاء المرضى، لكن هذه الفئة من الأدوية قد تتداخل مع التنفس وتدفق الدم، وتسبب حالة من الهلوسة والعداء. بالإضافة إلى أن " البنزوديازيبينات"، هي أحد الأدوية المسكنة ذات التأثير الإدماني.
وبدلا من ذلك، وجدت تجربة أجرتها جامعة بنسلفانيا أن الموسيقى الهادئة، على وجه التحديد، الأصوات الهادئة Weightless للفرقة الموسيقية الإنجليزية "ماركوني يونيون" (Marconi Union)، قللت من مستوى القلق لدى المرضى تماما مثلما تفعل الأدوية، على الرغم من أن المرضى كانوا غير راضين تماما عن التجربة.
ويؤدي القلق إلى دفع الجهاز العصبي إلى مستوى عال ما يجعل المرضى أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم وتقلص الأوعية الدموية وعدم انتظام ضربات القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم، ما قد يسفر عن مخاطر مضاعفات أعلى في الجراحة.
وأظهرت دراسات سابقة أن المرضى الذين يتعرضون للقلق أثناء العملية الجراحية، مهما كانت بسيطة، قد يواجهون طرقا أكثر صعوبة في التعافي.
ووسط وباء المواد الأفيونية، يبحث الأطباء والمرضى على حد سواء، بشكل متزايد، عن بدائل للعقاقير المسببة للإدمان، عندما لا تكون ضرورية على الإطلاق.
وفي هذا الإطار، تعد الموسيقى من بين أفضل المتنافسين على الطرق غير الدوائية لتخفيف الألم والقلق.
وتعمل الموسيقى على الناقلات العصبية، حيث تحبط هرمون الإجهاد، الكورتيزول، بينما تعزز هرمون "الشعور بالرضا"، الدوبامين.
وعلى الرغم من أنه لم تكن للموسيقى أي آثار جانبية على المرضى، إلا أنه لا يمكن اعتبارها بديلا مثاليا للعقاقير المهدئة والمسكنة للآلام.
ويقول الباحثون، إن الدراسات المستقبلية يجب أن تجرب أنواعا أخرى من الموسيقى أو طرق "إيصالها"، من خلال عدم استخدام سماعات الرأس التي تحظر أي شيء يحاول الطبيب قوله، لتحسين فعاليتها.