ينظم مركز دال للأبحاث والإنتاج الإعلامي، ندوة بعنوان "جدل العلاقة بين ثورة يوليو وثورة 19"، في الخامسة من مساء غد الاثنين.
يتحدث في اللقاء الكاتب عبد العظيم حماد، ويدير اللقاء الإعلامي رامي شفيق.
يشار إلى أنه مع اقتراب ذكرى ثورة 23 يوليو كل عام ترتفع نبرة الهجوم على الثورة، وتزداد مثالية الدفاع عنها، ويأتى ذلك كله من أزمة التعامل مع تاريخنا الحديث ووقائعه المعاصرة الأمر الذي يتجلى واضحا في طبيعة الاشتباك والتفاعل مع تلك الأحداث المركزية.
المئوية الأولى لثورة 19 فرضت نفسها على مائدة النقاشات التاريخية، وربما جدل الثورتين؛ ثورة 1919، وثورة 1952، تطرح في الأساس عدة محاور معرفية تستوجب على الباحث الخوض فيها:
ما هي طبيعة السياق التاريخي والظروف الموضوعية التي أحاطت بكلا الثورتين، وكيف أثر ذلك على مسيرة كل منهما، وأن ثمة تمييز واجب وضروري فيما بين ثورة 19 حتى غياب الزعيم سعد زغلول، وثورة 19 في حضور النحاس وحتى قيام ثورة 23 يوليو 1952.
وثورة 23 يوليو 1952 في ظل قيادة جمال عبدالناصر وحتى وفاته في الثامن والعشرين من سبتمبر 1970.
هل احتاج نظام ثورة 23 يوليو ليؤسس كرها إزاء ثورة 19 وتجربته الحزبية وزعامته التاريخية خاصة مصطفى النحاس، ليحيا نظامه السياسي على أنقاض تلك التجربة.
