خلال زيارته اليوم الإثنين، للعاصمة الإيطالية روما، التقى الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، الكاردينال "فرانشيسكو مونتينيجرو"، أسقف مدينة "أجريجينتو" الإيطالية، واستقبله الكاردينال بحفاوة ترحيب، وتناقشا حول نجاح العلاقة بين مصر والفاتيكان.
وقال فرانشيسكو: "نحرص على توسيع دائرة التعاون مع مصر، ما ينعكس إيجابيًا على الحوار السلمي بين الأديان، والتعايش بثقافة المحبة".
ونقل تحية البابا فرنسيس للقيادة المصرية بحكومتها وشعبها، مشيرًا إلى توصية "البابا" بضرورة الحفاظ على التواصل الدائم مع مصر، وتوطيد الشراكة والصداقة معها.
وبرهانًا على المصلحة المشتركة، قال مونتينيجرو: "العرب انخرطوا في النسيج الوطني الخاص بمدينة "أجريجينتو" منذ أكثر من ٢٠٠ سنة ، ويوجد شوارع كثيرة في المدينة بأسماء عربية مثل "باب اللمون" و"باب الريح".
وأكد قنصورة كلام غبطة الكاردينال، بشأن الصلة القوية التي بين إيطاليا ومصر، والتي تعود بداياتها لفجر التاريخ، مما يجعل مصر دائما تضع روما محل اهتمام وتقدير وحب.
وأشار "قنصوه" إلى أن جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعوته المستمرة للسلام، ونبذ العنف والتعصب الديني، وقبول الاختلاف، كانت لها دورا كبيار فيما حققته مصر من الاستقرار السلمي الداخلي والخارجي، قائلا: "مصر نموذجا يحتذى به في انتصارها على التطرف والكراهية".
وانتهى الحوار بدعوة محافظ الإسكندرية، الأسقف "فرانشيسكو" لزيارة المدينة مع أعضاء الكنيسة، ليتسنى لهم بحث سبل تسهيل إجراءات إطلاق أول رحلة حجاج إيطاليين من جزيرة صقلية إلى مصر.
