شهد حي المسلة في محافظة الفيوم، جريمة قتل بشعة، حيث أقدم مدرس أزهري على قتل زوجته وأولاده الأربعة ذبحا بالساطور، بسبب جنون البحث والتنقيب عن الآثار.
تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم أول، يفيد بورود بلاغ بقيام المدعو "خالد.ف" 36 عاما، مدرس لغة إنجليزية بالمعهد الأزهري للفتيات بقرية الحريشي، مركز الفيوم، مقيم ببرج الملكة منطقة المسلة، بقيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة، بزعم إرضاء "الجن" والعثور على كنز أثري.
انتقل اللواء هيثم عطا، مدير المباحث، والمقدم أحمد الهاين رئيس مباحث القسم، إلى مسرح الجريمة وبالفحص تبين صحة الواقعة، حيث عثر على الزوجة "كريمة.م.ع" 33 عاما، مذبوحة أعلى سرير غرفة النوم، بجوارها جثة ابنها الأكبر "انس" 11 عامًا، وشقيقاته "آية" 8 أعوام، "منة" 4 أعوام، "تسنيم" عام ونصف العام، وجميعهم مذبحون بالساطور وبالجثث كسور بالجماجم وعثر على السكين بجوار جثة الرضيعة.
كشفت تحريات المباحث واعترافات المتهم الأولية، أنه يقوم بالبحث والتنقيب عن الآثار بقطعة أرض بدائرة مركز الفيوم، وتلقى تهديدات من بعض الأشخاص باغتصاب زوجته وقتلها هي وأولاده، لتقديمهم قربانا للجن، حتى يحصلوا على الكنز الأثري، وأنه قام بتنفيذ جريمته لإنقاذ زوجته من الاغتصاب وقتلها وأولاده بيده بدلا من موتهم على يد آخرين.
تم التحفظ على جثامين الضحايا والسلاح المستخدم في الواقعة، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينة الجثامين قبل نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام على ذمة تصرفات النيابة، بعد أن تحرر عن الواقعة المحضر رقم 5189 إداري قسم أول الفيوم.
تلقى اللواء خالد شلبي، مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور قسم أول، يفيد بورود بلاغ بقيام المدعو "خالد.ف" 36 عاما، مدرس لغة إنجليزية بالمعهد الأزهري للفتيات بقرية الحريشي، مركز الفيوم، مقيم ببرج الملكة منطقة المسلة، بقيامه بقتل زوجته وأولاده الأربعة، بزعم إرضاء "الجن" والعثور على كنز أثري.
انتقل اللواء هيثم عطا، مدير المباحث، والمقدم أحمد الهاين رئيس مباحث القسم، إلى مسرح الجريمة وبالفحص تبين صحة الواقعة، حيث عثر على الزوجة "كريمة.م.ع" 33 عاما، مذبوحة أعلى سرير غرفة النوم، بجوارها جثة ابنها الأكبر "انس" 11 عامًا، وشقيقاته "آية" 8 أعوام، "منة" 4 أعوام، "تسنيم" عام ونصف العام، وجميعهم مذبحون بالساطور وبالجثث كسور بالجماجم وعثر على السكين بجوار جثة الرضيعة.
كشفت تحريات المباحث واعترافات المتهم الأولية، أنه يقوم بالبحث والتنقيب عن الآثار بقطعة أرض بدائرة مركز الفيوم، وتلقى تهديدات من بعض الأشخاص باغتصاب زوجته وقتلها هي وأولاده، لتقديمهم قربانا للجن، حتى يحصلوا على الكنز الأثري، وأنه قام بتنفيذ جريمته لإنقاذ زوجته من الاغتصاب وقتلها وأولاده بيده بدلا من موتهم على يد آخرين.
تم التحفظ على جثامين الضحايا والسلاح المستخدم في الواقعة، وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينة الجثامين قبل نقلها إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام على ذمة تصرفات النيابة، بعد أن تحرر عن الواقعة المحضر رقم 5189 إداري قسم أول الفيوم.
