أعلنت شركة «جو بلاس» - الشركة المصرية للخدمات اللوجيستية - عن فوزها بتقديم مشروع الملصق الإلكترونى الموحد لكل المركبات فى مصر، باستخدام تكنولوجيا «DNA Passive TAG»، والتى تطبقها وزارة الداخلية لأول مرة فى العالم.
وتتضمن التكنولوجيا «DNA Tag» تسجيل بيانات السيارة كاملة، ومالكها الأصلى، بحيث لا يمكن قراءة هذه البيانات إلا من خلال الجهات المختصة بوزارة الداخلية، ويمكن من خلال الملصق تحرير المخالفات التى يرتكبها قائد المركبة، على أن تكون الغرامة بحسب جسامة المخالفة قانونا، وإرسالها بصورة لحظية إلى غرف العمليات المركزية دون تدخل رجل المرور.
أكد هشام السيد رئيس مجلس إدارة شركة «جو بلاس»، أن شركته ستقوم بتنفيذ، وتوريد، وتركيب، وتشغيل الملصق الإلكترونى للمركبات.. مشيرا إلى أن المشروع يجرى تنفيذه بالتعاون مع وزارة الداخلية، ممثلة فى الإدارة العامة لنظم معلومات المرور، وقد استطاعت الشركة الحصول على حق تقديم الخدمة لمدة خمس سنوات، يتم خلالها تزويد ١٠ ملايين مركبة بهذا الملصق، مشيرا إلى أن الشركة وردت نحو ٣ ملايين ملصق إلكترونى لوحدات المرور لتركيبها بالسيارات، وأن جميع مكونات المنظومة تم تصنيعها بالتعاون مع شركات أوروبية.
وأشار إلى أن المنظومة تستهدف ضمان تأمين «حالة الشوارع، والمركبات، والسائقين»، هو أهم أهداف هذه المنظومة، خاصة أنها يمكنها التعرف على المركبات المطلوبة لأسباب أمنية، وضبط السيارات المبلغ عن سرقتها، وتحرير المخالفات إلكترونيًا، وإخطار صاحب المركبة بها بعد تدوين بياناته، ومدة صلاحية الترخيص. كما أن هذه المنظومة تستطيع حصر مواقع الكثافات المرورية، وإجراء إحصاءات لحظية لحالة الشوارع.
وأوضح أن تكلفة المشروع حوالى ٧٢٠ مليون جنيه، ويحمل كل ملصق إلكترونى كودا مشفرا تقوم الأجهزة التكنولوجية الموجودة لأماكن محددة بمعرفة وزارة الداخلية بقراءة هذا الكود لمعرفة بيانات السيارة وكل التفاصيل الخاصة بها.
وبحسب السيد؛ فإن أجهزة قراءة الملصق يمكنها قراءة الكود المشفر حتى والسيارة على سرعة ٢٥٠ كيلومترا. ويتم تركيب الملصق الإلكترونى على كل سيارة يتم ترخيصها مقابل ٥٠ جنيها فى العام الواحد، كما يتضمن المشروع تدشين مركز بيانات تديره وزارة الداخلية، ونظام إلكترونى للربط وبوابات لقراءة الملصق على الطرق السريعة.
وأوضح أن وزارة الداخلية نشرت نحو ٢٠ بوابة لقراءة الملصق الإلكترونى على الطريق الدائرى وحول المطار.
