الأربعاء 06 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الأمن العام اللبناني: تأمين العودة الطوعية غدا لعدد من النازحين إلى سوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن جهاز الأمن العام اللبناني، أنه سيقوم بتأمين "العودة الطوعية" لأعداد من النازحين السوريين ممن يتواجدون داخل الأراضي اللبنانية إلى سوريا، صباح غد الخميس.
وذكر بيان صادر اليوم عن الأمن العام اللبناني، أن النازحين السوريين سيتم تأمين عودتهم إلى بلداتهم في سوريا من خلال 4 مراكز حدودية هي (القاع، والمصنع، والعبودية، وعرسال عبر معبر الزمراني) وأنه تم تحديد 9 مناطق رئيسية على مستوى لبنان تتضمن نقاط تجمع للنازحين لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تنظيم عملية عودتهم، نظرا لكونهم يقطنون مناطق مختلفة ومتفرقة من البلاد.
ويتولى الأمن العام منذ منتصف العام الماضي، عملية تأمين العودة الطوعية لدفعات من النازحين السوريين الذين يبدون رغبة مسبقة بالعودة إلى بلداتهم ومدنهم في سوريا، بالتعاون مع مفوضية اللاجئين الأممية، حيث يقوم بتسجيل الأسماء والأعداد، والتنسيق مع السلطات الأمنية السورية في شأن ترتيبات عودتهم على دفعات ومراحل متتالية.
وسبق وأعلن الجهاز في شهر يونيو الماضي، أن عدد النازحين السوريين الذين غادروا لبنان وعادوا إلى سوريا، ابتداء من منتصف العام الماضي، بلغ ما يزيد على 200 ألف لاجيء، وذلك في ضوء التسهيلات الإدارية وآلية العودة الطوعية التي وضعها الأمن العام في كل المناطق اللبنانية.
يشار إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية تفيد بوجود قرابة مليون و 300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى مليوني نازح.
ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.
وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.