يجلس فى ورشته مستخدمًا أدواته البسيطة، يحفر على لوحات خشبية ليرسم أشكالًا فنية جديدة ومبتكرة، فتصنع يده مجسمات وزخارف لتزين مكتبًا أو سيارة أو بيتا، أو أدوات منزليه مثل الهون والأطباق لاستخدامها فى المطاعم أو المنزل.
تحيط به من كل جانب أعماله الفنية ولوحاته الخشبية المنقوشة تزينها منحنيات الزخارف المتناسقة، ليمارس هوايته فى فن «الآركت».
رامى يونس، ٣٣ عامًا، مقيم فى منطقة الدرب الأحمر، يقول: «فن الآركت هو تفريغ وتشكيل الخشب للوصول إلى أجمل وأدق الأشكال من المجسمات، ويتم استخدام بعض الأدوات البسيطة فى هذا الفن منها المنشار اليدوى و«الزرادية» وقاعدة خشب وشاكوش ومادة الغراء، ويتطلب العمل مجهودًا كبيرًا، لأن الرسم يكون على الورق قبل التنفيذ على الخشب، ولا مجال للخطأ فى الخشب حين يتم قص الشكل وتفريغه».
ويضيف رامي: «حبى لمهنة النجارة جعلنى أتطور فى نفس المجال، وبعد تخرجى من كلية التجارة رفضت أن أعمل بشهادتى واخترت أن أعمل فى ورشة والدى وخلال البحث عبر الإنترنت والاشتراك فى المعارض، وجدت نفسى فى هذا الفن، وبدأت بأبسط الأدوات حتى وصلت لما أريده، وأصبحت أمتلك ورشة خاصة بى أصنع فيها المجسمات مثل صناديق الهدايا، وأطباق الطعام الخليجي، وعلب المناديل، والهون، والأثاث المنزلى والمكتبي».
وعن أسعار الخامات يقول رامي: سعر لوح الخشب ارتفع من ١٠٠ إلى ٣٠٠ جنيه، وأنا استخدم الأبلكاش لأن قشرته نظيفة ويتحمل.
وعن أمنياته، يقول: أتمني، امتلاك معرض كبير لعرض منتجاتى، التى تتراوح أسعارها حسب الشكل والمقاس، الطبق مثلا يبدأ من ١٥٠ إلى ٣٥٠ جنيهًا، والطفاية من ٥٠ إلى ١٠٠ جنيه حسب الحجم، والكأس ٧٥ ويفرق سعرها حسب المقاس والتصميم.
ويختتم رامى حديثه: خاتمًا قوله: الحمد لله الدنيا ماشية برغم اختلاف الأسعار عن السنة الماضية وربنا يسهل الحال.
