قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن التطور الذي تحقق على صعيد الحركة السياحية في لبنان خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مرجعه الاستقرار الأمني الذي تشهده البلاد، مضيفا "هذا ما يزيد حرصنا على الحفاظ على هذا الاستقرار وخلق أجواء هادئة ومشجعة لوفود السياح وتنشيط العجلة الاقتصادية".
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير السياحة أوفاديس كيدانيان اليوم /الثلاثاء/ بقصر بعبدا الجمهوري، حيث أُطلع منه على تقارير عن الحركة السياحية في الأشهر الستة الأولى من عام 2019، بالمقارنة مع الأرقام التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وإجراءات وزارة السياحة للاهتمام بالمصطافين والسياح.
من جانبه، قال الوزير كيدانيان - في تصريح عقب اللقاء - إن الحركة السياحية في لبنان تحمل أرقاما مشجعة للغاية، مضيفا: "تجاوز عدد السياح الأوروبيين وحدهم في النصف الأول من هذا العام بنحو 100 ألف، عدد الوافدين منهم في عام 2010، بنمو بلغ 40%.. وكذلك هناك نمو في عدد الوافدين من الأمريكتين، غير أن هناك عجزا في عدد الوافدين من الدول العربية، ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان العجز بحدود 40 % مقارنة بالعام 2010، واليوم انخفض إلى نحو 22%، وهذا يشير إلى تحسن الوضع السياحي".
وأشار إلى أنه أبلغ رئيس البلاد (هواجس القطاع السياحي) نتيجة أحداث العنف والاشتباكات المسلحة التي وقعت بمنطقة الجبل قبل نحو 10 أيام.
وتابع قائلا: "أوضحت له أنه في حال لم يتم ضبط نتائج أحداث الجبل، فهناك تخوف من تأثيراتها على القطاع السياحي، بسبب الهواجس الموجودة والتي لم تؤد إلى حد الآن إلى إلغاء في الحجوزات.. وقد طمأنني الرئيس عون أن الأمور تسير على المسار الصحيح وسنتخطى هذه الأزمة في وقت قريب، بفضل الجهود التي يقوم بها بالتعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت إلى وجود نمو في أعداد السياح الوافدين إلى لبنان من عدد من الدول الأوروبية، موضحا أن الوافدين من فرنسا زادت أعدادهم بنسبة 30% مقارنة بالسنة الماضية و42% مقارنة بالعام 2010، وكذلك إنجلترا وألمانيا اللتان شهد نمو الوافدين منهما نسبا عالية، بالإضافة إلى نمو في أعداد الوافدين من روسيا بنسبة 127% مقارنة بالعام 2010.
واستعرض وزير السياحة أعداد الوافدين من الدول العربية، مشيرا إلى أن عدد الوافدين من السعودية بلغ 44 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بنمو 100% مقارنة بالعام الماضي، مع تراجع بنسبة 37% عن العام 2010.. مشيرا إلى أن السائحين الوافدين من مصر زادت أعدادهم بنسبة 60% مقارنة بالعام 2010، حيث بلغ عددهم 50 ألف سائح.
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير السياحة أوفاديس كيدانيان اليوم /الثلاثاء/ بقصر بعبدا الجمهوري، حيث أُطلع منه على تقارير عن الحركة السياحية في الأشهر الستة الأولى من عام 2019، بالمقارنة مع الأرقام التي تحققت خلال الأعوام الماضية، وإجراءات وزارة السياحة للاهتمام بالمصطافين والسياح.
من جانبه، قال الوزير كيدانيان - في تصريح عقب اللقاء - إن الحركة السياحية في لبنان تحمل أرقاما مشجعة للغاية، مضيفا: "تجاوز عدد السياح الأوروبيين وحدهم في النصف الأول من هذا العام بنحو 100 ألف، عدد الوافدين منهم في عام 2010، بنمو بلغ 40%.. وكذلك هناك نمو في عدد الوافدين من الأمريكتين، غير أن هناك عجزا في عدد الوافدين من الدول العربية، ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان العجز بحدود 40 % مقارنة بالعام 2010، واليوم انخفض إلى نحو 22%، وهذا يشير إلى تحسن الوضع السياحي".
وأشار إلى أنه أبلغ رئيس البلاد (هواجس القطاع السياحي) نتيجة أحداث العنف والاشتباكات المسلحة التي وقعت بمنطقة الجبل قبل نحو 10 أيام.
وتابع قائلا: "أوضحت له أنه في حال لم يتم ضبط نتائج أحداث الجبل، فهناك تخوف من تأثيراتها على القطاع السياحي، بسبب الهواجس الموجودة والتي لم تؤد إلى حد الآن إلى إلغاء في الحجوزات.. وقد طمأنني الرئيس عون أن الأمور تسير على المسار الصحيح وسنتخطى هذه الأزمة في وقت قريب، بفضل الجهود التي يقوم بها بالتعاون مع رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري".
ولفت إلى وجود نمو في أعداد السياح الوافدين إلى لبنان من عدد من الدول الأوروبية، موضحا أن الوافدين من فرنسا زادت أعدادهم بنسبة 30% مقارنة بالسنة الماضية و42% مقارنة بالعام 2010، وكذلك إنجلترا وألمانيا اللتان شهد نمو الوافدين منهما نسبا عالية، بالإضافة إلى نمو في أعداد الوافدين من روسيا بنسبة 127% مقارنة بالعام 2010.
واستعرض وزير السياحة أعداد الوافدين من الدول العربية، مشيرا إلى أن عدد الوافدين من السعودية بلغ 44 ألف سائح خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، بنمو 100% مقارنة بالعام الماضي، مع تراجع بنسبة 37% عن العام 2010.. مشيرا إلى أن السائحين الوافدين من مصر زادت أعدادهم بنسبة 60% مقارنة بالعام 2010، حيث بلغ عددهم 50 ألف سائح.