لجنة المسابقات والتى يرأسها عضو الجبلاية عامر حسين، وهى التى أشعلت الفتن طوال الموسم الكروى الماضى ببطولتى الدورى المصرى والكأس، من تغير مواعيد المباريات بشكل مستمر ومجاملة بعض الفرق التى تشارك فى البطولات الأفريقية، وتسببت فى إثارة الفتن بين مسئولى الأندية، خاصة قبل انطلاق فعاليات بطولة الأمم الأفريقية المقامة حاليًا فى مصر.
كما تسببت فى أزمة كبيرة وهى، أن كل الدوريات العالمية الكروية قد أنهت الدوريات الخاصة بها ما عدا الدورى المصرى، وذلك أكبر دليل على فشل اللجنة فى تنظيم الدوريات المحلية، وذلك بسبب المجاملات واعتمد هانى أبو ريدة على أهل الثقة الذين استغلوا المناصب الخاصة بهم فى مصالح شخصية داخل جدران الجبلاية كان نهايتها ضياع هيبة الكورة المصرية.
كما طلب أبوريدة من عامر حسين، وضع تصور لشكل الدورى بسبب ضيق الوقت لإقامة بطولة الأمم الأفريقية، لكنه لم يستمع إلى شىء، وتسبب هذا فى أنه ألقى بالكرة فى ملعب الأندية، وكانت النتيجة أنه أشعل أزمة قوية كانت قريبة من تشويه صور مصر قبل انطلاق البطولة بأيام قليلة.
