بحث وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم، مع جيمس جيفري المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق وسوريا، وماثيو تولر سفير واشنطن لدى بغداد العلاقات بين بغداد وواشنطن، وأهمِّية تعزيز أُطُر التعاون بين البلدين، وسُبُل دعم العراق في المجالات المُختلِفة، ولا سيما إعادة إعمار البنى التحتـيَّة للمحافظات المُحررة.
وذكرت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا" اليوم الأحد ، أنه تم بحث مساعي استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، والتطرق لآخر المُستجدات على الساحة السورية، وتبادُل الرؤى حول سُبُل دفع العمليّة السياسية، والتعامل مع تحديات الوضع الإنساني، فضلاً عن جهود مكافحة الإرهاب.
وشدد الحكيم على ضرورة تركيز جهود الحل السياسي في سوريا لإنهاء الصراع، مُؤكدا أن الشعب السوري هو صاحب الحق في تقرير مستقبله، وأنه شأن يقرره السوريون أنفسهم من دون أي تدخل خارجي، مُعربا عن أمله في تحقيق النجاح المنشود في إنهاء الأزمة.
وفي سياق آخر، بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، مع المبعوث الأمريكي للعراق وسوريا جيمس جيفري، ملف تأمين الحدود وهزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي نهائيا.
وقال مكتب الحلبوسي في بيان اليوم، إن الجانبين ناقشا كذلك الأوضاع والمستجدات التي تشهدها المنطقة، والتنسيق في الملفات ذات الاهتمام المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار.
كما بحث الطرفان أهمية استمرار التحالف الدولي بتقديم الدعم للقوات الأمنية العراقية في مكافحة الإرهاب، وملف تأمين الحدود والتأكيد على الالتزام بسيادة العراق، كما ناقش ظروف النساء والأطفال في مخيمات النزوح، وضرورة تأهيلهم، ومعالجة هذا الملف الذي يعد أحد أسباب ظهور الفكر المتطرف.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي عن مواصلة دعم بلاده للعراق والوقوف إلى جانبه في مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية، ودعم استقراره وسيادته.