أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن طيران التحالف الدولي نفذ ضربتين جويتين، ضمن عملية "إرادة النصر"، التي انطلقت اليوم الأحد، لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار على الحدود العراقية السورية.
وقالت القيادة - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية حول آخر نتائج عملية "إرادة النصر" - إن تفتيش مناطق (خنيفس، المالحة، أم الطوس) أسفر عن تدمير ثلاثة أوكار وتفجير 8 عبوات ناسفة والاستيلاء على دراجتين ناريتين.
وأضاف البيان أن الفرقة السابعة قامت بتفتيش مناطق (كويس، الكوين، أم العظام) حيث فجرت 5 عبوات ناسفة، فيما أسفر تفتيش منطقة السدة والمسكار عن تدمير ثلاثة أوكار وخندق.
وتابع البيان أن قوة عسكرية ضمن قيادة عمليات نينوى عثرت على معسكر للعناصر الإرهابية يحتوي على خيم ومواد تموين وتجهيزات، كما تم تفجير عبوة ناسفة والعثور على دراجتين وتجهيزات عسكرية من قبل لواء المشاة الستين، فيما تم تفكيك سيارة مفخخة.
وعلى صعيد آخر أكد النائب العراقي شيروان دوبرداني، سوء الأوضاع الإنسانية في سجون محافظة نينوي الواقعة شمالي البلاد، داعيًا الحكومة العراقية إلى ضرورة إيجاد أماكن بديلة للمحتجزين في هذه السجون.
وقال دوبرداني - في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية اليوم "الأحد" - :"إن الأوضاع الإنسانية في سجون محافظة نينوي سيئة للغاية، حيث أن المتر المربع الواحد داخل السجن يوجد به عشرات المعتقلين".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي نفت فيه قيادة شرطة محافظة نينوي تقارير منظمة حقوقية أفادت بأن سجون محافظة نينوى تتخطى طاقتها الاستيعابية.
