فضائح وعجائب مرسي داخل قصور الرئاسة يندى لها الجبين!!
وإليكم جانب من هذه الفضائح والطرائف يذكرنا بها الباحث فى تاريخ الجماعة الإرهابية محمود حسنى رضوان وهى التى لم نسمع بها إلاّ فى قصص ألف ليلة وليلة.
ففى حوار طويل بتاريخ ٢٠١٤/٧/٤ فى جريدة الوطن، تحدث كبير الطباخين فى قصر الرئاسة، عن نوادر وطرائف مرسي وجماعته داخل قصور الرئاسة، وفضح سلوكهم الشاذ الهمجي.. قال كبير الطباخين، إن محمد مرسي كان متلهفًا بشدة على دخول قصر الاتحادية، وأنه بمجرد إعلان النتيجة، أسرع مرسي فورا بدخول القصر، دون أن ينتظر موعد حلف اليمين!!. وكان يرافقه ١٢ فردًا من قيادات جماعته الإرهابية.. وقال كبير الطباخين إننا فوجئنا بمرسي يطلب تجهيز عشاء فاخر من المأكولات البحرية.. وقال: إنه نظرًا لأننا لم نكن جاهزين لهذا الطلب المفاجئ، فقد اضطررنا لشراء الوجبات المطلوبة «ديليفرى» من أحد الفنادق الكبرى،.. وقال كبير الطباخين: إن هذه كانت سابقة، لم يسبق لها مثيل طوال عصر مبارك!!.. ويقول طباخ الرئاسة، إن مسئول الشئون المالية بالقصر (الذى عينه محمد مرسي) قد أبلغه أن ميزانية طعام الرئيس وضيوفه - منذ اليوم - مفتوحة ولا سقف لها (Thirdlmage)!!
وكان مرسي قد قام بتعيين ١٨٠٠ فرد من جماعته، للعمل داخل القصر تحت مسمى مستشارين وموظفين، وكان هؤلاء يتم إعداد ثلاث وجبات يومية لهم بصفة منتظمة!!.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتنفيذا لتعليمات محمد مرسي، كان يتم يوميًا إرسال عدد ضخم من وجبات الطعام الفاخرة إلى مكتب الإرشاد بالمقطم!! وعدد كبير آخر من الوجبات إلى مقر حزب الحرية والعدالة بلاظوغلى!!. والأغرب من ذلك أنه يوميًا كانت تنطلق سيارتان تحملان كميات هائلة من الطعام، إلى «الأهل والعشيرة» فى الشرقية!! وبالإضافة لكل ذلك فقد أصدر مرسي تعليماته، بإرسال ٧ وجبات (ثلاث مرات يوميا) إلى مكتب مستشارته باكينام الشرقاوى، ومعها كميات من الجاتوه وتشكيلة من الحلويات الشرقية!!.
وقال كبير الطباخين، إن محمد مرسي وجماعته كانوا مهووسين بالفتة - بشكل خاص - هوسًا شديدًا، وكانوا يقبلون على إلتهامها بطريقة تثير الغثيان!! فقد كانوا يرفضون استخدام الشوك والسكاكين، ويهجمون بأياديهم على طواجن الفتة كالضباع الجائعة!! وكان من الضيوف الدائمين لالتهام الفتة طارق الزمر وعاصم عبدالماجد والشيخ محمد عبدالمقصود والشيخ الحويني وصفوت حجازى وصفوت عبدالغني وغيرهم.
ويحكى موظفو الرئاسة، أن مرسي وزوجته وأبناءه كانوا يلتهمون الطعام جالسين على الأرض فوق سجاجيد الرئاسة العجمية الفاخرة، الموروثة من أيام الملك فاروق!!.
ومحمد مرسي هو أول من أدخل البصل الأخضر إلى قصر الرئاسة!! بل إنه فى ٧ ديسمبر طلب «لبشتين» من القصب، وجلس هو وأسرته فى الجناح الملكي يمصون القصب!!. ويقول موظفو الرئاسة، إن هذا يعد إهانة غير مسبوقة لجلال المكان الذى يحوى كنوزا أثرية نادرة!!.
وقد وصل تبذير محمد مرسي وجماعته الإرهابية، إلى حد إنشاء مصنع صغير داخل القصر لتعبئة المرطبات والعصائر الطازجة (فراولة وبرتقال ومانجو)، وكان أمن القصر يشرف بنفسه على تعبئة العصائر بتكليف من محمد مرسي!!
وفى شهر رمضان قامت قطر بإهداء محمد مرسي سيارة كبيرة محملة بياميش رمضان، فقام بتوزيعها على أعوانه من (أهله وعشيرته) داخل وخارج القصر!!.
وقد بلغت ميزانية الطعام فى سنة واحدة ١٧ مليون جنيه، بينما لم تزد هذه الميزانية عن ٣٠٠ ألف جنيه سنويًا فى عهد حسني مبارك!!. وكان الجهاز المركزي للمحاسبات قد أصدر تقريرًا فى ١٧ ديسمبر ٢٠١٣ بشأن إهدار المال العام وزيادة نفقات الطعام فى قصور الرئاسة.. وكشف التقرير أن عشاءً واحدًا فى قصر الإتحادية قد تكلف ٥٠ ألف جنيه..
ما علينا اذكروا محاسن موتاكم...
