* فهمى هويدى.. أجرى حوارًا صحفيًا الأسبوع الماضى للموقع الإلكترونى «رأى اليوم» الذى يرأس تحريره «عبدالبارى عطوان» وقال فيه كلامًا يُعبر عن رؤية إخوانية مُتطرفة كارهه للجيوش العربية وتخدِم الأجندة التركية، أهان «مصر» وقال عنها ما ليس فيها، لم يتغير على الإطلاق فهو يُهاجم الحكام العرب منذ ٦٠ عامًا ولا يجرؤ على توجيه كلمة نقد واحدة لجماعة الإخوان التى خانت مصر وقتلت الشعب، المُدافع الأول عن الديكتاتور أردوغان، وأرى أن مشكلته أنه «ما زال يعيش على الماضى».
* رئيس حكومة الوفاق الليبى فايز السراج.. ما تفعله فى «طرابلس» من وضع يدك فى يد الميليشيات المسلحة الإخوانية يدعو للغرابة، وعلاقاتك مع «أردوغان» تدعو للدهشة، أما طلبك التدخل الدولى فى ليبيا يدعو للسخرية، لأن الحل فى ليبيا يبدأ بضرورة نزع السلاح من يد الميليشيات الإخوانية الممولة من قطر، وطرد التكفيريين الإرهابيين الذين أتوا من سوريا والتابعين لتنظيم القاعدة من الأراضى الليبية، والمطالبة برفع الحظر الدولى عن تسليح الجيش الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، والبدء فى حل سياسى يُبنى على إرادة الليبيين، وإعادة بناء المؤسسات، ورفض أى تدخلات خارجية ليصبح مصير «ليبيا» يُحدده شعبها.
* أسامه كمال.. مِن أهم وزراء البترول فى تاريخ مصر، خبيرًا فى صناعة البتروكيماويات، تصدى لمحاولات الإخوان لتهريب المواد البترولية لقطاع غزة، رفض أخونة الوزارة، وضع خطة لترشيد الدعم وأول من نادى بضرورة تطبيقها حتى لا ينكسر ظهر الدولة وتُهدِر أموال ولا تصل لمن يستحقها، قال لى فى يوم من الأيام أثناء توليه منصبه الوزارى عام ٢٠١٢: لو كان الأمر بيدى كُنت منعت دعم البنزين عن الأغنياء أصحاب السيارات الفارهة لأن هذا الدعم يستفيد منه هؤلاء ولا يستفيد منه الغلابة الذين يستحقونه ورُبع ميزانية الدولة تضيع على الدعم.
* هانى أبوريدة.. رئيس اتحاد كرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة الأفريقية، شخصية رياضية دولية وواجهة مُشرفة لمصر، له دور كبير فى الاتحادين الأفريقى والدولى، يتعرض لحملات نقد شرسة، لكنى أشعر بأنه «رَجُل دولة» عن جدارة، نجح فى استحداث نُظم جديدة لتطوير البطولة الأفريقية التى يتحدث عنها العالم، طموحه بلا حدود ويُخطط لاستقبال نهائى السوبر الأوروبى فى استاد القاهرة.
* ساديو مانى.. لاعب نادى ليفربول الإنجليزى ومنتخب السنغال وهداف البطولة الأفريقية حتى الآن برصيد ثلاث أهداف، يبدو متواضعًا للغاية، مُبتسمًا، عاشق لمصر، يعرفه المصريون لوجوده بجوار اللاعب المصرى محمد صلاح فى نادى ليفربول، لكننا جميعًا نقول له: باصى لصلاح يا «ساديو».
* أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية.. دائمًا ما تكون تصريحاته بليغة ومُعبرة بقوة عن السياسة الخارجية الإماراتية المتوازنة، وأمس الأول نشرت «وكالة رويترز» تصريحًا رائعًا له خلال تعليقه على الأحداث فى السودان قال فيه «الإمارات ستقف مع السودان فى العسر واليسر».
* وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.. أداء أمنى مُلفت للجميع، قدرة كبيرة على تأمين البطولة الأفريقية فى القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية، أصدقاء صحفيين من السعودية قالوا لى: إن القاهرة فقط استضافت ١٢ فريقا فى ٣ مجموعات لعبوا فى استادات القاهرة والدفاع الجوى والسلام، وهذا فى حد ذاته يدل على القدرة الفائقة للأمن المصرى والحرفية العالية والاستعداد لتحمُل أعباء إضافية، حتى ننعم بالأمن ويشعر ضيوفنا الأفـارقـة بالأمن.. بصراحة: كل الشكر لرجال الشرطة
* كامل أبوعلى.. رجل السياحة المعروف، يبذل جهودًا جبارة فى تنمية السياحة فى الغردقة، استضاف من قبل لاعب نادى ريال مدريد الشهير «كريم بنزيما»، والآن تتحدث الصحف ووسائل الإعلام العالمية عن استضافته لمدافع نادى ريال مدريد الأشهر «راموس» وقضائه إجازة سريعة فى الغردقة، وقيامه برحلتين بحريتين للصيد مع عدد من أفراد عائلته، وتناقلت السوشيال ميديا العالمية مجموعة صور خاصة به وهو يستمتع بشواطئ الغردقة، وانتشرت فيديوهاته وهو يتدرب فى الفندق.. دعونا نُنشط السياحة بكل السُبل
* قناة Time Sport.. وُلدت كبيرة، استطاعت لم الشعب المصرى حولها بنقل مباريات كأس الأمم الأفريقية، ونجح مسئولوها فى جذب المشاهدين بالتعاقد مع نجوم الكرة الأفـارقـة ونجوم التدريب فى العالم لتحليل المباريات ومنهم «دروجبا وإيتو وكانو وفيجو ومورينيو»، إنها بالفعل قناة مصرية خالصة بنكهة عالمية بإمكانيات وكوادر وفنيين هّم الأفضل.
* تنظيم الأمل.. أعلم أن هذا التنظيم يضم بعضًا من غير المنتمين للإخوان، لكن لابد لهؤلاء أن يعلموا أن مجرد التحالف مع الإخوان جريمة، لأنها جماعة إرهابية، فلا تدافعوا عن إرهابيين ولا تتعاملوا ماليًا معهم وغير مسموح لكم بالاستفادة ماليًا منهم، وإعلموا أن ممارسة السياسة شيء أما السير فى رِكاب الإخوان شيئًا آخر لأن الإخوان أعداء لـ «الدولة والشعب».
* الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن.. قال تصريحات نارية تستحق الإشادة نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية، أنقلها كما هى: قلنا لا لصفقة القرن ولن نقبل بها، لن يتم القبول بما تفرضه أمريكا، لن نتعامل مع الإدارة الأمريكية ما لم تتراجع عن القرارات التى اتخذتها بحق القضية الفلسطينية، إذا كانوا يريدون فرض الأمر الواقع بالقوة فنحن لدينا قوة الحق وهى التى دائمًا نتمسك بها ونطالب بها».
