الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

16 جامعة مصرية في تصنيف شنغهاي لأفضل 500 عالمي.. خبراء: ثمار سياسات الدولة للنهوض بالتعليم والبحث العلمي خلال 5 سنوات.. وتنفيذ معايير الجودة سبيل التقدم في التصنيفات العالمية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حققت الجامعات المصرية تقدما مذهلا في الفترة الأخيرة، وتضمن تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات 2019، إدراج 16 جامعة مصرية والجامعة الأمريكية بالقاهرة في مراكز متقدمة ضمن أعلى 500 جامعة عالميا في 54 تخصصا علميا عبر المجالات التخصصية في العلوم الطبيعية والهندسة وعلوم الحياة والعلوم الطبية والعلوم الاجتماعية.

أشار التقرير إلى أنه في مجال العلوم الطبيعية حصلت 3 جامعات مصرية على مراكز جيدة ضمن الـ500 جامعة الأوائل على العالم في الرياضيات، حيث حققت جامعة بني سويف المرتبة المركز 201، بينما حققت كل من جامعة القاهرة والمنصورة المراكز 401 و500.

كما شمل التصنيف 3 جامعات في مجال الفيزياء هى الجامعة البريطانية في مصر وجامعة الفيوم في المركزين 301 و400، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في المركز 401 و500.

ونوه التقرير بوجود 8 تخصصات في مجال الهندسة، حيث حققت جامعة القاهرة المرتبة 201 إلى المرتبة 300 في الهندسة المدنية، وجاءت 3 جامعات هي (عين شمس، والإسكندرية، والقاهرة) في المركز 401 إلى المركز 500 في الهندسة الكيميائية، بينما انفردت جامعة سوهاج بهندسة علوم المواد في المركز من 401 إلى 500.

وفازت كل من جامعة القاهرة بالمرتبة 301 و400، وفازت جامعة عين شمس بالمرتبة 401 والمرتبة 500 في هندسة علوم الطاقة، كما فازت جامعة القاهرة منفردة في تخصص تكنولوجيا علوم الأغذية في المرتبة 201 والمرتبة 300، وفي تخصص التكنولوجيا الحيوية في المرتبة 401 و500.

وفازت 5 جامعات في مجال الهندسة الكهربية الإلكترونية، وهي: جامعة الإسكندرية حيث فازت بالمرتبة 301 و400، وجامعات عين شمس والقاهرة والمنصورة والمنوفية في المراكز بين 401 و500، وفازت جامعتا القاهرة والمنوفية بالمركزين 201 و300 في هندسة الاتصالات.


واستعرض التقرير 5 تخصصات في مجال العلوم الطبية، أولها علوم الصيدلة والعلوم الصيدلانية حيث حصدت جامعة القاهرة المرتبة 101 و150، يليها جامعات عين شمس والأزهر والمنصورة في المركزين 201 و300، بالإضافة إلى جامعتي الإسكندرية وبني سويف في المركزين 301 و400، وجامعات أسيوط والمنيا وقناة السويس والزقازيق ما بين المركزين 401 و500.

وانفردت جامعتا الإسكندرية والقاهرة بتخصص التكنولوجيا الطبية 301، وأدرجت 3 جامعات هي عين شمس والقاهرة والمنصورة بالمراكز 201 و300 في تخصص علوم الفم والأسنان، كما انفردت جامعة القاهرة بتخصص الصحة العامة 101، وآخر هذه التخصصات هو الطب السريري حيث أدرجت 4 جامعات هي جامعة المنصورة 101، وجامعتي القاهرة وقناة السويس 201، وجامعة عين شمس 401.

وأضاف التقرير تخصصين في مجال علوم الحياة، حيث شغلت 8 جامعات ترتيب متقدم في العلوم البيطرية، شملت جامعات المنصورة والزقازيق بالمرتبة 101 وحتى 150، وجامعات بنها والقاهرة وكفر الشيخ المرتبة 151 وحتى المرتبة 200، وجامعات الإسكندرية وأسيوط وبني سويف المركزين 201 وحتى المرتبة 250.

وانفردت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال العلوم الاجتماعية في تخصص العلوم السياسية بترتيب 301 وحتى الترتيب 400.

وأرجع الدكتور عادل عامر، مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية، ارتفاع تصنيف الجامعات المصرية عالميا، الى السياسة التي بدأتها الدولة منذ عام 2014، للنهوض بالتعليم والبحث العلمي والذي يدخل ضمن المواصفات العالمية ضمن مقاييس الجودة، وكان هناك ارادة من الدولة للنهوض بجودة التعليم من خلال معايير الجودة العالمية من خلال شراكات بين الجامعات المصرية والجامعات العالمية.
وأضاف لـ "البوابة نيوز" انه وخلال خمس سنوات أثبتت الدولة أنها قادرة على رفع مستوى الجودة للتعليم وعودة مصر للتصفيات العالمية، ودخولها تصنيف شنغهاي.
وأوضح أن الجامعات التي دخلت التصنيف هي المنفذة لمعايير الجودة، وبالطبع هذا ليس نهاية المطاف، ولكن الهدف ان تدخل الجامعات المصرية التصنفيات العالمية، وأمامنا بعض الوقت حتى تصل جامعة القاهرة ل100 الجامعة الأولى، ونحن لدينا الكودار البشرية التي تجعلنا في مصاف الجامعات العالمية.

وفي السياق ذاته، قال الدكتور ماجد سامي، محاضر في جامعات الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ورئيس شعبة عمارة بنقابة المهندسين، أن التصنيف العالمي يعتمد علي عدة عوامل، وتصنيف جامعة القاهرة ارتفع عندما دخل قسم عمارة بكلية الهندسة اعتماد من RIBA، من إنجلترا وهي إحدى جهتين في العالم التي تعطي الاعتماد، وهي أحد أسباب ارتفاع التصنيف بجامعة القاهرة، واعتماد قسم العمارة اعتماد من الاتحاد الدولي للمعماريين UIA.
وأوضح لـ"البوابة نيوز" أن كل الاعتمادات تساهم في رفع تصنيف الجامعة، كمان يساعد القسم انه يقوم بتحسين أدائه لأن كل قسم يكون عرضة للمراقبة الدولية على الامتحانات والمراجع ومشاريع التخرج الخاصة بالطلبة، وسيؤثر على جودة التعليم.
وقال إن الاعتمادات الدولية تساهم في رفع الكفاءات وتحسن جودة التعليم، مع الوقت وزيادة الاعتمادات ستصبح الترتيب أعلى، مشيرا إلى أن التنسيق وزيادة اعداد الطلبة هو ما يساهم في تقليل جودة التعليم.