أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، أن نجاح القوات المسلحة في القضاء على المجموعات الإرهابية في المناطق الحدودية، يمثل إنجازا كبيرا يأتي في مقدمة سلسلة من النجاحات التي حققتها المؤسسات الرسمية بالدولة، مشددا على أن الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة طرابلس (شمالي البلاد) ليلة عيد الفطر، كان عملية فردية ولم تؤثر على الاستقرار الأمني في البلاد.
وتطرق الرئيس اللبناني – في تصريحات له خلال استقباله اليوم عددا من الوفود – إلى الاشتباكات المسلحة الدامية التي شهدتها منطقة الجبل يوم الأحد الماضي، مؤكدا أن الجميع عليهم تحمل المسئولية في شأن ما حدث، في وجود الدولة التي يجب أن تحافظ على هيبتها، وفي ظل القضاء الذي يحمي المواطنين ويطبق القانون بحق المخالفين والمجرمين.
وأشار إلى أن "الحرب على الفساد" عملية مستمرة، داعيا جموع المواطنين اللبنانيين إلى معاونة الدولة ومؤسساتها الرقابية والقضائية في ما تقوم به من جهود لمكافحة الفساد والمفسدين، ومشددا على أن جميع الملفات المتعلقة بوقائع فساد يجب أن يتم فتحها، والتجاوب مع تطلعات المواطنين في دولة تحفظ لهم حقوقهم وتدافع عن مصالحهم.
وقال" إن لبنان سيصبح على المسار الصحيح عقب إقرار المجلس النيابي لمشروع الموازنة لعام 2019 .. محذرا من خطورة مطلقي الشائعات الذين يعمدون إلى تخريب لبنان بدلا من التشجيع على الصمود في ظل الأزمات الكبيرة التي توالت علينا".
ودعا عون جموع المواطنين إلى عدم التخوف على مستقبل لبنان، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأمام رغم الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي وصلت إليه البلاد بسبب "مفهوم الاقتصاد الريعي الذي كان سائدا بدلا من الاقتصاد المنتج" والأزمة الاقتصادية العالمية والحروب والنزاعات في المنطقة.
وأشار إلى أن جهودا كبيرة يتم بذلها حاليا من أجل النهوض بالاقتصاد والصناعة وغيرها من المقومات الأساسية للدولة، والتي تحتاج إلى وقت حتى تظهر آثارها الإيجابية، نافيا بصورة قاطعة صحة الشائعات التي تتحدث عن قرب انهيار الوضع الاقتصادي والعملة الوطنية.
وفي ما يتعلق بأزمة النزوح السوري، أكد عون أن لبنان استطاع بجهوده الذاتية إعادة 306 آلاف نازح إلى سوريا، وذلك دونما انتظار أي حلول سياسية للأزمة السورية.
وتطرق الرئيس اللبناني – في تصريحات له خلال استقباله اليوم عددا من الوفود – إلى الاشتباكات المسلحة الدامية التي شهدتها منطقة الجبل يوم الأحد الماضي، مؤكدا أن الجميع عليهم تحمل المسئولية في شأن ما حدث، في وجود الدولة التي يجب أن تحافظ على هيبتها، وفي ظل القضاء الذي يحمي المواطنين ويطبق القانون بحق المخالفين والمجرمين.
وأشار إلى أن "الحرب على الفساد" عملية مستمرة، داعيا جموع المواطنين اللبنانيين إلى معاونة الدولة ومؤسساتها الرقابية والقضائية في ما تقوم به من جهود لمكافحة الفساد والمفسدين، ومشددا على أن جميع الملفات المتعلقة بوقائع فساد يجب أن يتم فتحها، والتجاوب مع تطلعات المواطنين في دولة تحفظ لهم حقوقهم وتدافع عن مصالحهم.
وقال" إن لبنان سيصبح على المسار الصحيح عقب إقرار المجلس النيابي لمشروع الموازنة لعام 2019 .. محذرا من خطورة مطلقي الشائعات الذين يعمدون إلى تخريب لبنان بدلا من التشجيع على الصمود في ظل الأزمات الكبيرة التي توالت علينا".
ودعا عون جموع المواطنين إلى عدم التخوف على مستقبل لبنان، مؤكدا أن الأمور تسير نحو الأمام رغم الوضع الاقتصادي والمعيشي الصعب الذي وصلت إليه البلاد بسبب "مفهوم الاقتصاد الريعي الذي كان سائدا بدلا من الاقتصاد المنتج" والأزمة الاقتصادية العالمية والحروب والنزاعات في المنطقة.
وأشار إلى أن جهودا كبيرة يتم بذلها حاليا من أجل النهوض بالاقتصاد والصناعة وغيرها من المقومات الأساسية للدولة، والتي تحتاج إلى وقت حتى تظهر آثارها الإيجابية، نافيا بصورة قاطعة صحة الشائعات التي تتحدث عن قرب انهيار الوضع الاقتصادي والعملة الوطنية.
وفي ما يتعلق بأزمة النزوح السوري، أكد عون أن لبنان استطاع بجهوده الذاتية إعادة 306 آلاف نازح إلى سوريا، وذلك دونما انتظار أي حلول سياسية للأزمة السورية.
