ذكرت صحيفة (الجمهورية) اللبنانية أن وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي حملت عرضا للحكومة اللبنانية بفتح خط ائتمان جديد لصالح لبنان من أجل تزويد الجيش اللبناني بمعدات فرنسية حديثة.
وأشارت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ - إلى أن وفدا عسكريا من القوات المسلحة اللبنانية سيتوجه في وقت لاحق إلى العاصمة الفرنسية باريس، لمتابعة هذا الموضوع، خصوصا أن فرنسا سبق لها أن فتحت في تسعينيات القرن الماضي، مثل هذه الخطوط الائتمانية، قبل أن تبادر الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم معدات مجانا إلى الجيش اللبناني.
وكانت الوزيرة الفرنسية - التي تقوم بزيارة رسمية إلى لبنان تستغرق يومين - قد التقت أمس الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الدفاع إلياس بو صعب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث جرى بحث التعاون في المجالات العسكرية بين البلدين.
وعُقد في شهر مارس من العام الماضي مؤتمر (روما 2) في العاصمة الإيطالية بهدف تعزيز ودعم قدرات القوات المسلحة اللبنانية والمؤسسات الأمنية وفي مقدمتها جهاز قوى الأمن الداخلي، بمشاركة من 41 دولة ومنظمة دولية.
وأسفر المؤتمر عن مساعدات عسكرية لصالح الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، تعهدت بها فرنسا بقيمة 400 مليون يورو، إلى جانب نحو 50 مليون يورو إضافية من جانب الاتحاد الأوروبي، تخصص لشراء الأسلحة والعتاد والتجهيزات والتدريب العسكري.
وأشارت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم /الأربعاء/ - إلى أن وفدا عسكريا من القوات المسلحة اللبنانية سيتوجه في وقت لاحق إلى العاصمة الفرنسية باريس، لمتابعة هذا الموضوع، خصوصا أن فرنسا سبق لها أن فتحت في تسعينيات القرن الماضي، مثل هذه الخطوط الائتمانية، قبل أن تبادر الولايات المتحدة الأمريكية إلى تقديم معدات مجانا إلى الجيش اللبناني.
وكانت الوزيرة الفرنسية - التي تقوم بزيارة رسمية إلى لبنان تستغرق يومين - قد التقت أمس الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ووزير الدفاع إلياس بو صعب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، حيث جرى بحث التعاون في المجالات العسكرية بين البلدين.
وعُقد في شهر مارس من العام الماضي مؤتمر (روما 2) في العاصمة الإيطالية بهدف تعزيز ودعم قدرات القوات المسلحة اللبنانية والمؤسسات الأمنية وفي مقدمتها جهاز قوى الأمن الداخلي، بمشاركة من 41 دولة ومنظمة دولية.
وأسفر المؤتمر عن مساعدات عسكرية لصالح الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، تعهدت بها فرنسا بقيمة 400 مليون يورو، إلى جانب نحو 50 مليون يورو إضافية من جانب الاتحاد الأوروبي، تخصص لشراء الأسلحة والعتاد والتجهيزات والتدريب العسكري.