ذكرت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم /الاربعاء/ أن الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية في شأن مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل "باءت بالفشل" جراء التراجع الإسرائيلي عن الشرط اللبناني المتمثل في أن تترأس الأمم المتحدة المفاوضات بين الجانبين.
ونقلت صحف (النهار والجمهورية واللواء والأخبار) - في أعدادها الصادرة اليوم - عن مصادر سياسية مطلعة القول إن الوسيط الأمريكي السفير ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، أبلغ المسئولين اللبنانيين خلال لقاءاته بهم بالأمس، رفض تل أبيب رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات، وكذلك عدم الالتزام بتلازم مسار ترسيم الحدود البرية والبحرية معا.
وذكرت الصحف أن حصيلة لقاء السفير ساترفيلد برئيس مجلس النواب نبيه بري - وهو المسئول اللبناني الأول المخول بمتابعة ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل – لم تكن إيجابية وأنهما لم يتفقا، مشيرة إلى أن الموفد الأمريكي "حمل إلى لبنان جملة من المواقف والاقتراحات نسفت كل ما كان متفقا عليها سابقا". على حد ما أكدته الصحف.
وأضافت أن ساترفيلد تراجع عن طرح رئاسة الأمم المتحدة ورعايتها للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل، والتي كان مقررا أن يرأس هذه المفاوضات المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش بناء على تكليف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأوضحت أن الموفد الأمريكي عرض على رئيس المجلس النيابي، أن تجرى هذه المفاوضات في ضيافة مقر الأمم المتحدة في مدينة الناقورة (جنوبي لبنان) من غير أن تتم برعاية أو إشراف مباشر من المنظمة الأممية، بما يعني أن الوسيط الأمريكي هو الذي يريد رئاسة المفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وأن تبدو أنها مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل.
ونقلت الصحف عن المصادر أن نبيه بري رفض بصورة قاطعة الطرح الأمريكي، وأنه أبلغ السفير ساترفيلد أن مسألة المفاوضات المباشرة بين لبنان وإسرائيل "غير واردة عندنا أبدا" - على حد تعبيره - مع التأكيد على ضرورة أن يتم ترسيم الحدود البرية والبحرية في وقت واحد دون فصل المسارين.
وتعتبر الوساطة - التي قادها مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، على مدى الأشهر الماضية، لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل - المهمة الأخيرة له في إطار هذا المنصب، حيث يتسلم قريبا مهام منصبه الجديد كسفير للولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا.
يشار إلى وجود نزاع بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية والبحرية، وتطورت الخلافات مؤخرا في ضوء اكتشافات حقول النفط والغاز في البحر المتوسط، خاصة في المناطق الحدودية والحقول النفطية التي تقع في أماكن مشتركة بين البلدين.
وسبق ورفض لبنان في عام 2012 مقترح المبعوث والوسيط الأمريكي السابق فريدريك هوف لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وهو المقترح الذي عُرف بـ "خط هوف" والذي تضمن تقسيم الحدود البحرية المتنازع عليها، بحيث يحصل لبنان على 500 كم مربعا، فيما تحصل إسرائيل عى 360 كم مربعا، حيث شدد لبنان على أن الحدود البحرية الشرعية من جهة الجنوب تبلغ 860 كم مربعا وأنه لن يقبل بالتنازل عن جزء منها.
وبدأت إسرائيل - قبل عدة أشهر - أعمال الحفر والتنقيب في حقل (كاريش) البحري الإسرائيلي والذي يبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن الحدود البحرية اللبنانية، وكذلك أعمال استكشاف حدودية لحقول نفط وغاز في البحر المتوسط و"آبار إنتاجية" مشتركة بين البلدين، على نحو يخشى معه لبنان أن تسحب إسرائيل من حصته النفطية في تلك الحقول المشتركة.
ونقلت صحف (النهار والجمهورية واللواء والأخبار) - في أعدادها الصادرة اليوم - عن مصادر سياسية مطلعة القول إن الوسيط الأمريكي السفير ديفيد ساترفيلد مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط، أبلغ المسئولين اللبنانيين خلال لقاءاته بهم بالأمس، رفض تل أبيب رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات، وكذلك عدم الالتزام بتلازم مسار ترسيم الحدود البرية والبحرية معا.
وذكرت الصحف أن حصيلة لقاء السفير ساترفيلد برئيس مجلس النواب نبيه بري - وهو المسئول اللبناني الأول المخول بمتابعة ملف ترسيم الحدود مع إسرائيل – لم تكن إيجابية وأنهما لم يتفقا، مشيرة إلى أن الموفد الأمريكي "حمل إلى لبنان جملة من المواقف والاقتراحات نسفت كل ما كان متفقا عليها سابقا". على حد ما أكدته الصحف.
وأضافت أن ساترفيلد تراجع عن طرح رئاسة الأمم المتحدة ورعايتها للمفاوضات بين لبنان وإسرائيل، والتي كان مقررا أن يرأس هذه المفاوضات المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش بناء على تكليف من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وأوضحت أن الموفد الأمريكي عرض على رئيس المجلس النيابي، أن تجرى هذه المفاوضات في ضيافة مقر الأمم المتحدة في مدينة الناقورة (جنوبي لبنان) من غير أن تتم برعاية أو إشراف مباشر من المنظمة الأممية، بما يعني أن الوسيط الأمريكي هو الذي يريد رئاسة المفاوضات بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، وأن تبدو أنها مفاوضات مباشرة بين لبنان وإسرائيل.
ونقلت الصحف عن المصادر أن نبيه بري رفض بصورة قاطعة الطرح الأمريكي، وأنه أبلغ السفير ساترفيلد أن مسألة المفاوضات المباشرة بين لبنان وإسرائيل "غير واردة عندنا أبدا" - على حد تعبيره - مع التأكيد على ضرورة أن يتم ترسيم الحدود البرية والبحرية في وقت واحد دون فصل المسارين.
وتعتبر الوساطة - التي قادها مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشئون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، على مدى الأشهر الماضية، لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل - المهمة الأخيرة له في إطار هذا المنصب، حيث يتسلم قريبا مهام منصبه الجديد كسفير للولايات المتحدة الأمريكية لدى تركيا.
يشار إلى وجود نزاع بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود البرية والبحرية، وتطورت الخلافات مؤخرا في ضوء اكتشافات حقول النفط والغاز في البحر المتوسط، خاصة في المناطق الحدودية والحقول النفطية التي تقع في أماكن مشتركة بين البلدين.
وسبق ورفض لبنان في عام 2012 مقترح المبعوث والوسيط الأمريكي السابق فريدريك هوف لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وهو المقترح الذي عُرف بـ "خط هوف" والذي تضمن تقسيم الحدود البحرية المتنازع عليها، بحيث يحصل لبنان على 500 كم مربعا، فيما تحصل إسرائيل عى 360 كم مربعا، حيث شدد لبنان على أن الحدود البحرية الشرعية من جهة الجنوب تبلغ 860 كم مربعا وأنه لن يقبل بالتنازل عن جزء منها.
وبدأت إسرائيل - قبل عدة أشهر - أعمال الحفر والتنقيب في حقل (كاريش) البحري الإسرائيلي والذي يبعد نحو 5 كيلومترات فقط عن الحدود البحرية اللبنانية، وكذلك أعمال استكشاف حدودية لحقول نفط وغاز في البحر المتوسط و"آبار إنتاجية" مشتركة بين البلدين، على نحو يخشى معه لبنان أن تسحب إسرائيل من حصته النفطية في تلك الحقول المشتركة.