أكدت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي، استعداد بلادها لتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وفقا لما نص عليه مؤتمر (روما 2)، الذي عقد في إيطاليا العام الماضي بهدف دعم الجيش والمؤسسات الأمنية اللبنانية.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون للوزيرة الفرنسية، ظهر اليوم بقصر بعبدا الجمهوري، بحضور وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، حيث جرى استعراض أوجه التعاون القائم بين فرنسا ولبنان في مجالات متعددة، لا سيما التعاون العسكري بين الجيشين الفرنسي واللبناني.
من جانبه، أثنى الرئيس اللبناني على علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين لبنان وفرنسا، مؤكدا الرغبة في تعزيزها في كافة المجالات، منوها بالدعم الذي تقدمه فرنسا للجيش اللبناني وبمشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل).
وشدد عون على التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006)، لافتا إلى أن الوضع مستقر على الحدود اللبنانية الجنوبية في وقت تستمر الاتصالات للبدء في مفاوضات لترسيم الحدود البحرية، والتي تتولى الولايات المتحدة الأمريكية عبر السفير ديفيد ساترفيلد، تقريب وجهات النظر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي لمباشرة التفاوض بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس اللبناني أن بلاده تتمسك بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم من دون انتظار التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيما وأن القسم الأكبر من سوريا بات مستقرا، وبعدما أصبح التوتر محصورا في منطقة لا تشكل سوى 10% من أراضيها.
ولفت إلى أن عمليات إعادة النازحين السوريين الراغبين في العودة من لبنان إلى سوريا، مستمرة ومتواصلة، وأن عدد العائدين حتى الآن بلغ نحو 300 ألف نازح، مؤكدا أن السلطات اللبنانية لم تتبلغ بتعرضهم لأي تضييق أو ضغوط بعد عودتهم.
وشدد عون في هذا الإطار على قدرة لبنان على التفاوض مباشرة مع السلطات السورية لاستمرار انسياب عودة النازحين، معربا عن دهشته إزاء "إصرار المجتمع الدولي على عدم المساهمة في هذه العودة، وعدم تجاوب الأمم المتحدة مع طلب لبنان تقديم مساعدات عينية للنازحين العائدين إلى بلادهم وذلك بهدف تشجيعهم على العودة".
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس اللبناني ميشال عون للوزيرة الفرنسية، ظهر اليوم بقصر بعبدا الجمهوري، بحضور وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، حيث جرى استعراض أوجه التعاون القائم بين فرنسا ولبنان في مجالات متعددة، لا سيما التعاون العسكري بين الجيشين الفرنسي واللبناني.
من جانبه، أثنى الرئيس اللبناني على علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين لبنان وفرنسا، مؤكدا الرغبة في تعزيزها في كافة المجالات، منوها بالدعم الذي تقدمه فرنسا للجيش اللبناني وبمشاركتها في قوات حفظ السلام الأممية العاملة في الجنوب اللبناني (يونيفيل).
وشدد عون على التزام لبنان بقرار مجلس الأمن الرقم 1701 (الصادر في أعقاب العدوان الإسرائيلي عام 2006)، لافتا إلى أن الوضع مستقر على الحدود اللبنانية الجنوبية في وقت تستمر الاتصالات للبدء في مفاوضات لترسيم الحدود البحرية، والتي تتولى الولايات المتحدة الأمريكية عبر السفير ديفيد ساترفيلد، تقريب وجهات النظر بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي لمباشرة التفاوض بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأكد الرئيس اللبناني أن بلاده تتمسك بعودة النازحين السوريين إلى بلادهم من دون انتظار التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيما وأن القسم الأكبر من سوريا بات مستقرا، وبعدما أصبح التوتر محصورا في منطقة لا تشكل سوى 10% من أراضيها.
ولفت إلى أن عمليات إعادة النازحين السوريين الراغبين في العودة من لبنان إلى سوريا، مستمرة ومتواصلة، وأن عدد العائدين حتى الآن بلغ نحو 300 ألف نازح، مؤكدا أن السلطات اللبنانية لم تتبلغ بتعرضهم لأي تضييق أو ضغوط بعد عودتهم.
وشدد عون في هذا الإطار على قدرة لبنان على التفاوض مباشرة مع السلطات السورية لاستمرار انسياب عودة النازحين، معربا عن دهشته إزاء "إصرار المجتمع الدولي على عدم المساهمة في هذه العودة، وعدم تجاوب الأمم المتحدة مع طلب لبنان تقديم مساعدات عينية للنازحين العائدين إلى بلادهم وذلك بهدف تشجيعهم على العودة".