أعلن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم السبت، عن تفاصيل لقائه بأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وذكر بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أوردته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) أن "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، استقبل اليوم أعضاء مجلس الأمن الدولي، في أول زيارة للعراق"، مبينا أن عبد المهدي استعرض جهود الحكومة العراقية في مجالات إصلاح الاقتصاد والتنمية المستدامة واستثمار الثروات الطبيعية وزيادة الإنتاج الزراعي والعمل على بسط سلطة القانون وتحقيق العدالة بين مكونات الشعب العراقي وتكافؤ الفرص والاهتمام بحقوق المرأة وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية والمناصب الإدارية.
وأشار عبد المهدي إلى أن هذه الزيارة المهمة تدل على دعم المجلس واهتمامه بالعراق وبالتطورات التي يشهدها في جميع المجالات وتجاوزه بنجاح للتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الكبيرة.
وجرى خلال اللقاء تأكيد جميع الأعضاء على دعم مجلس الأمن للعراق وسيادته ووحدته واستقراره، وبحث استمرار التعاون والتنسيق وتعزيز عمل بعثة الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية وشؤون النازحين وإعمار المناطق المحررة وقضايا المرأة والطفل، حيث عبّر رئيس وأعضاء مجلس الأمن عن "دعمهم لسيادة العراق ووحدته ولخطط الإعمار، مشيدين "بسياسة الحكومة العراقية المتوازنة وعلاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي والدولي".
وقدم بقية أعضاء المجلس التهاني بتحرير الشعب العراقي لمدنه وأراضيه وبإكمال التشكيلة الحكومية وجهودها في ترسيخ الاستقرار والتماسك المجتمعي، معبرين عن دعم سيادة العراق، ومشيدين بتوجه الحكومة لتعزيز مكانة العراق ودوره، واستمرار التعاون لمكافحة الإرهاب والتطرف.