الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

أسرار انتصار مصر السيسي في 30 يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هذا العنوان ليس عنوانًا لمقالى الأسبوعى، ولكنه عنوان الطبعة الثانية من كتابى «أسرار انتصار مصر السيسى فى٣٠ يونيو»، والذى نشرت الطبعة الأولى منه فى ٣٠ يونيو ٢٠١٥. والحمد لله نفدت الطبعة الأولى تمامًا وحقق الكتاب نسبة مبيعات كبيرة فى معرض الكتاب ٢٠١٥ و٢٠١٦، وقد نصحنى بعض أصدقائى من الصحفيين الكبار أن أعيد طبع الكتاب مرة ثانية بمناسبة ذكرى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٩. وقررت طباعة الكتاب فى نسخته الثانية فى الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية، وهى هيئة وطنية حكومية، وتعتبر رائدة الطباعة والصحافة فى مصر والوطن العربى، والوقائع المصرية- الجريدة الرسمية- عنوان للنهضة والأصالة للمطابع الأميرية التى أنشئت فى عهد محمد على فى ١٨٢٠. وبفضل إسهامات وأفكار المهندس عماد فوزى رئيس مجلس إدارة الهيئة حققت المطابع الأميرية قفزات بمثابة إنجازات فى طباعة الكتب العلمية والأدبية وكتب التراث والدين وكبار الكتاب والشعراء، بالإضافة إلى المطبوعات الحكومية مثل إيصالات الكهرباء والإيصالات الخاصة بوزارة التربية التعليم، بالإضافة إلى طباعة كتبها لجميع مراحل التعليم.. وتم طباعة الكتاب بأحدث الماكينات والإمكانيات الموجودة فى الهيئة. وكتاب «أسرار انتصارات مصر السيسى فى ٣٠ يونيو» يكشف جرائم التنظيم الإرهابى للإخوان خلال ١٢ شهرًا من حكمهم لمصر، كما يكشف الستار عن الأسباب الحقيقية وراء انتصار الشعب فى ثورته الخالدة فى ٣٠ يونيو، وكيف استطاع وزير الدفاع آنذاك المشير عبدالفتاح السيسى أن يلم شمل الأمة وتنفيذ رسائله للشعب، بمساندة القوات المسلحة والشرطة لثورة الشعب فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣. كل هذه الأسرار لسقوط الحكم الفاشى الدينى وانتصار مصر فى إسقاط الجماعة الإرهابية، وقدرة وإبداع وزير الدفاع السيسى فى تحقيق المعادلة الصعبة فى تكاتف ثلاثى الوطن: الشعب والجيش والشرطة على قلب رجل واحد، وهو ما تم ترجمته فى ميادين الثورة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ عندما هتفت ملايين الشعب فى ميادين الثورة: «الشعب والجيش والشرطة إيد واحدة». وقد ساهم فى إثراء مادة الكتاب بكل هذه الأسرار والوقائع الحوارات التى شرفت بإجرائها مع العديد من رموز السياسيين والعسكريين والكتاب خلال عام الرمادة الذى حكم فيه الإرهابيون والقتلة وبائعو الأوطان مصر العزيزة. ومن هؤلاء الرموز الكاتب الصحفى، وكذلك الكبير مكرم محمد أحمد، والذى شرفنى وكتب لى سيادته مقدمة الكتاب، وكذلك المستشارة الوطنية العظيمة تهانى الجبالى والفريق أحمد شفيق واللواء محمد زاهر والنائب عبدالرحيم على واللواء سامح سيف اليزل ود. محمد فائق واللواء حسام سويلم واللواء د. سيد محمدين ونبيل نعيم واللواء د. مصطفى كامل محمد وعمرو عمار، وثروت الخرباوى ومصطفى بكرى والعقيد خالد عكاشة ود. محمد مجاهد الزيات.. إلخ وتضمن الكتاب العديد من الحوارات التى أثارت ضجة فى الشارع السياسى، منها حوار الكاتب الصحفى الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الذى تحدث فيه معى فى «جريدة الدستور»، وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية تتسول بآيات القرآن وتسخر الدين لتحقيق أطماعها، ولفت إلى أن مصر فى حربها ضد التنظيم الإرهابى للإخوان بين خيارين: إما اجتثاث الإرهاب وإما سقوط الوطن، كما أشار فى حواره معى آنذاك أنه يجب محاكمة «مرسى» بتهمة قتل الثوار. وعندما نشرت هذه الحوارات فى جريدة الدستور، وبعد ٤٨ ساعة هاجم الرئيس المعزول مرسى، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد بسبب أحاديثه فى جريدة الدستور. كما أجريت حوارًا مثيرًا مع الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق ضد الإخوان الذين زوروا الانتخابات، وكان وقتها يقيم فى دولة الإمارات العربية الشقيقة، تحدث فى الحوار عن أزمات مصر المتعددة فى ظل حكم التنظيم الإرهابى للإخوان فى السياسة والاقتصاد والاجتماع، وأشار الفريق شفيق إلى أن مصر فى ظل حكم الإخوان تحكم بالنصب والاحتيال، وأن الشعب المصرى أقوى من دستور الإخوان ومن الرئيس ومن الطغاة. وأضاف الفريق أحمد شفيق فى حواره معى، والمنشور بالكتاب: «الجيش والشرطة والقضاء والإعلام».. مؤسسات وطنية وسيادية يضع عليها الشعب المصرى، آمالًا عريضة للحفاظ على أمن واستقرار مصر. تحية لشعب مصر العظيم وثورته العظيمة فى ٣٠ يونيو ٢٠١٩، وتحية لقائد الثورة آنذاك المشير السيسى وزير الدفاع وتحية لخير أجناد الأرض رجال الجيش والشرطة الذين حموا ثورة الشعب فى الثورة.