ردًا على ما نشرته «البوابة» بتاريخ ٦-٥-٢٠١٩ تحت عنوان «كفر المغربي بلد بلا خدمات»
ردت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، قائلة إن المشروع غير مدرج بخطة الهيئة للعام المالي الحالي ٢٠١٨-٢٠١٩، ومن المقرر صرف قرية كفر المغربي على مشروع محطة رفع صرف صحي برمشا ومنشاة جلفا، ثم إلى محطة معالجة البرمشا، وذلك طبقا للمخطط العام للهيئة.
وتناشد الهيئة بتوفير أرضي أملاك دولة، أو تبرع الأهالي لإقامة محطة رفع الصرف الصحي لقرية برمشا ومنشأة جلفا ومحطة معالجة البرمشا، وذلك حتى يمكن دراسة إدراجها فى خطط الهيئة المستقبلية لمد خدمة الصرف الصحي لهما.
ويذكر أن كفر المغربي، هي قرية تابعة لوحدة الشيخ مسعود الإدارية، مركز العدوة محافظة المنيا حسب إحصاءات سنة ٢٠٠٦، بلغ إجمالي السكان في كفر المغربي ٤.٧١٦ نسمة، منهم ٢.٤٢٥ رجلا و٢.٢٩١ امرأة.
والقرية تحتاج إلى العديد من الخدمات أولها تطوير التعليم بها والخدمات الصحية فلا يوجد بها سوى وحدة صحية لا يوجد بها طبيب منذ ٤ سنوات ويعتمد سكانها بشكل أساسي على الزراعة خاصة في الزراعة الصحراوية لقربها من الظهير الصحراوي الغربي.
وقال محمد عبدالله، صاحب مخبز بلدى بالقرية: «نعاني من نقص في معظم الخدمات فالوحدة الصحية لا يوجد بها طبيب وأقرب وحدة صحية لنا على بعد ١٥ كيلو مترا بقرية القايتي، وكذلك لا يوجد مكتب بريد وأقرب مكتب لنا يبعد عنا ١٥ كيلو مترا بقرية القايتس».
وأضاف أن المياه ضعيفة طوال اليوم ولا تصل نهائيًا إلى بعض المناطق بالقرية ولا يوجد سوى مدرسة وحيدة بالقرية تعمل على فترتين ابتدائى وإعدادي، وبلدنا فقيرة جدًا ونسبة المتعلمين بالقرية ضعيفة جدًا ومعظم شباب القرية يعملون بالزراعة في استصلاح الأراضي.
