قال الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، "مصر الثورة" سابقا، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات قمة مجموعة العشرين التى تستضيفها اليابان في 28 من يونيو الجاري، ستحقق انعكاسًا إيجابيًا كبيرًا على العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية وخاصة مع المستثمرين اليابانيين.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن مصر نجحت خلال الفترة الماضية فى حجز مقعد دائم في كل المحافل الدولية لعرض الرؤية المصرية تجاه القضايا الدولية والإقليمية التي تخص المنطقة بشكل عام وتخص مصر بشكل خاص، مشيرا إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين حاليا تختلف تماما عن أي مشاركة دولية سابقة نظرا لكون مصر رئيسا للاتحاد الأفريقي، لهذا فإنها تتحدث باسم 50 دولة أفريقية.
وأوضح رئيس "المصريين"، أن مشاركة مصر في قمة مجموعة العشرين، تأتي من منطلق احترام العالم وتقديره لمكانة مصر وجهودها الحثيثة، سواء على المستوى الداخلي أو سياساتها الخارجية الشفافة ذات الرؤية الواضحة تجاه مختلف القضايا والمشكلات التي تشهدها المنطقة العربية والقارة الإفريقية، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية المصرية اليابانية تطورت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، في ضوء دعم الرئيس والحكومة ومساندة القطاع الخاص، متمثلًا في الجهود التى يجريها مجلس الأعمال المصري الياباني بتذليل العقبات التي قد تواجه المستثمرين اليابانيين في مصر، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى توسع الاستثمارات اليابنية في مصر خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن المردود الاقتصادي المتوقع لمشاركة مصر في اجتماعات مجموعة العشرين سيكون جيد جدا لأن العالم أصبح يرى مصر دولة واعدة وإلا ما تمت دعوتها للمشاركة فى مثل هذه المناسبات بالغة الأهمية، متابعًا أن هذه فرصة جيدة لعقد لقاءات مع مسئولين ومستثمرين يابانيين والاستفادة من الخبرة اليابانية في مجال التكنولوجيا؛ خاصة أن اليابان من الدول دائمة التعاون مع مصر وتحديدا في مجال التعليم كالمدارس اليابانية والآثار وفي مقدمتها مشاركتها في تنفيذ مشروع المتحف المصري الكبير.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يبذل مجهودات ضخمة من أجل دعم الاقتصاد، وذلك من خلال سعيه الدائم إلى طمأنة المستثمرين بأن القيادة السياسية تساند وتشجع الاستثمار، وتعمل على إزالة العقبات والمشاكل التي قد تواجههم، موضحا أن هذا ما يحتاجه أي مستثمر ليطمئن على استثماراته بأنه سيجد من يسانده عندما تواجهه أي معوقات.
