تستعد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك في الشرق الأوسط، لتخصيص مساحة واسعة من نشاطها الرعوي لنشر وتعميق وثيقة "الأخوّة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك"، الموقعة في أبوظبي، بين البابا فرنسيس وإمام الأزهر الشيخ أحمد الطيب.
وبحسب البيان الصادر في ختام أعمال سينودس أساقفة الكنيسة الملكية الكاثوليكية، فإن البرنامج يهدف إلى تعزيز نمو الأجيال الجديدة القادرة على إعادة بناء التعايش بين المكونات الاجتماعية والدينية المختلفة في البلدان التي تتواجد فيها الكنيسة، والتي غالبًا ما تكون مشوهة بسبب النزاعات والتطرف الطائفي.
وكما ورد في تقرير السينودس، تم وضع برنامج وأهدافٍ ملموسة، تتضمن أنشطة أكاديمية وأنشطة رعوية على وجه التحديد. كما ستصبح وثيقة الأخوّة الإنسانية موضوع الدراسة في مدارس البطريركية والمعاهد اللاهوتية.
وسيتم حثّ الكهنة على التعريف بمحتويات ومقاصد وثيقة أبوظبي من خلال العظات.