الأربعاء 08 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

القصبي: إحياء ذكرى مسار العائلة المقدسة يعود بالخير على مصر

الدكتور عبد الهادى
الدكتور عبد الهادى القصبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية وزعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادي القصبي، أن مسار رحلة العائلة المقدسة هذا العام يحظى باهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية بكافة وزارتها وقطاعاتها، حيث بوركت أرض مصر في القرن الأول الميلادي باستقبال السيد المسيح والسيدة مريم العذراء هربا من بطش الملك هيردوس، ومكثا فلى مصر أكثر من 3 سنوات ونصف السنة، ووجدا بين شعبها الكريم والأمن والأمان، ونستلهم من مسار العائلة المقدسة العديد من الرسائل منها الوقوف بقوة لمواجهة التحديات.
وأضاف القصبي أن إحياء ذكرى مسار رحلة العائلة المقدسة تذكير بالأمن والأمان في مصر في كافة ربوعها، موضحا أن الاحتفال يتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو التي عبرت عن آمال وطموحات الشعب المصري، والتي أكدت أنه لا يمكن أن يتمكن أحد من شق صف المصريين لأننا نسيج واحد وثقافة واحدة وتاريخ مشترك.
جاء ذلك خلال حفل عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر والذي أقيم تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور البابا تواضروس الثاني، تحت إشراف منير غبور رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الوطني المصري، بمسرح مركز المنارة للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، بمشاركة عدد من الوزراء والمحافظين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس النواب.
وأوضح القصبي أن مصر حظيت بوجود العائلة المقدسة لمدة 3 سنوات ونصف السنة، تنقلت فيها من مدينة رفح والعريش الى الفارما ثم تل بسطا ثم الزقازيق ثم مسطرد وبلبيس وسمنود والبرلس وسخا ووادي النطرون والمطرية وعين شمس والفسطاط ومنطقة المعادي، ثم بعد ذلك عبرت العائلة النيل الى مكان معروف بمدينة منف، وهي الآن ميت رهينة بالقرب من البدرشين بمحافظة الجيزة، ثم جنوب الصعيد ثم إلى دير الجرنوس القريب من مغاغة ثم إلى منطقة البهنسة ثم إلى جبل الطور ثم بلدة الأشمونيين ثم قرية ديروط ثم القوصية ثم قرية مير ثمدير المحروق ثم جبل درنكة، وانتقلت العائلة المقدسة إلى العديد من المواقع بأرض مصر وبالتالي حظت مصر ببركة قدوم السيد المسيح والسيدة مريم العذراء بفضل عظيم.
وأشار إلى أن مجيء نبي الله إبراهيم إلى مصر وسيدنا موسى وسيدنا عيسى وآل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم، فمن هنا كانت مصر محفوظة ببركة الأنبياء والأولياء والصالحين وستظل مصر محفوظة إلى يوم الدين، مشيرا إلى أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة يعتبر عملا قوميا واحياءً للتراث ما يعود بالخير على أهل مصر اقتصاديا وسياحيا واجتماعيا ودينيا.