اعتبر وزير الشئون الاجتماعية اللبناني ريشار قيومجيان أن (حزب الله) هو ذراع إقليمية للحرس الثوري الإيراني، مشددا على ضرورة تدخل الرئيس ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري ؛ للنأي بلبنان عن الصراع الحالي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
وقال الوزير قيومجيان، في حديث له اليوم لإذاعة (لبنان الحر): "إن قرار الحرب والسلم يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها فقط، وأنه لا يجوز أن يبقى باستطاعة حزب الله أن يقرر إدخال لبنان في حروب لا علاقة له بها".
ومن ناحية أخرى..أكد قيومجيان أن لبنان في وضع "خطير وغير سليم" على المستويين الاقتصادي والمالي، مشيرا إلى أن الطبقات الفقيرة والوسطى بدأت تهتز وتعاني ماليا.
وقال: "إن الوضع بدأ يلامس الخط الأحمر، لذا دقينا ناقوس الخطر في مجلس الوزراء، تداعياته تتمثل بالارتجاجات الاجتماعية التي يعود سببها في جزء أساسي إلى غياب السيولة في الخزينة العامة".
ودعا إلى إبعاد الخلافات بين القوى السياسية عن مشروع الموازنة الذي أعدته الحكومة وتجري مناقشته حاليا أمام مجلس النواب تمهيدا لإقرارها.
وتطرق إلى أزمة النزوح السوري داخل لبنان، مؤكدا أن جميع اللبنانيين مع عودة النازحين إلى سوريا، خاصة بعدما تسبب هذا النزوح في استنزاف المدارس والمستشفيات والبنى التحتية للبنان، فضلا عن حدوث "تشنجات اجتماعية" في عدد من المناطق.
