طالبت السفارة الروسية في لندن المملكة المتحدة والدول الغربية الأخرى باستخدام المعلومات الموثوق بها فقط في تقييماتها للوضع في سوريا.
وقال المتحدث باسم السفارة - في تصريح خاص لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الجمعة - "نطالب المسؤولين البريطانيين وزملاءهم الغربيين باستخدام المعلومات الموثوق منها فقط في تقييماتهم للوضع في سوريا ، لطالما راودتنا الكثير من الأسئلة عن مصادرهم غير الموثوقة".
وأضاف " إن روسيا ما زالت تمتثل للاتفاقات القائمة مع تركيا ، والجيشان في بلدينا يحافظان على اتصال مستمر وينسقان أعمالهما لمنع تصاعد العنف وزعزعة الاستقرار في هذه المنطقة من سوريا ، ومع ذلك فإن موسكو وأنقرة لن تغضا الطرف عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين الذين يهددون الأراضي التركية وقاعدة حميميم الروسية الجوية والأفراد العسكريين السوريين والمدنيين".
وتابع المتحدث "ليس سرا أن المسلحين يستخدمون البنية التحتية المدنية والمستشفيات والمدارس لأغراض عسكرية، والناس كدروع بشرية ، نحن نرفض بشدة أي اتهامات بضربات عشوائية ، روسيا لا تنفذ هجمات ضد المدنيين".
وكانت المندوبة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة كارين بيرس قد اتهمت روسيا بانتهاك اتفاقيات خفض التصعيد في إدلب ومهاجمة المستشفيات والمرافق المدنية الأخرى في المحافظة.
جدير بالذكر أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا كانت قد دعت، في وقت سابق، إلى وقف ما وصفته بالتصعيد العسكري بمناطق شمال غرب سوريا واحترام اتفاقات وقف التصعيد بمحافظة إدلب، وذلك على خلفية تنفيذ الجيش السوري عمليات ضد الجماعات المسلحة هناك.