قال تيسير النجار، رئيس هيئة اللاجئين السوريين في مصر: إن اللاجئين في مصر، ينعمون إلى حد كبير بالراحة والأمان والمحبة، أكثر من أي بلد آخر، وهذا لعدة أسباب أبرزها عدم شعورهم بالغربة وسط المصريين وهي نقطة مهمة جدا، إلى جانب طيبة الشعب المصري الفطرية والتي من شأنها استيعاب أنواع البشر والديانات دون أدنى مشكلة، كما أنه صارت هناك العديد من الروابط بين الشعوب المتواجدة في مصر والمصريين خاصة اللاجئين السوريين، حيث إنهم يعملون في جميع المجالات دون تفرقة، وهذه الروابط ليست بالروابط حديثة العهد وإنما هي روابط قديمة.
فيما قال المستشار هيثم الجندي، الخبير القانوني وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: إن الشعب المصري شعب أصيل وكريم بطبعه ويستطيع أن يستوعب الضيوف دائما ولا يهينهم، وقد يجد اللاجئين داخل مصر ما يحلمون به من أمان، حيث إن هناك الكثير من الدول المتحضرة والمتقدمة والغنية أيضا تفرق بين السكان بها وتدعم العنصرية وتفرق بين البشر بألوانهم أيضا، كما أن هناك دولا أخرى تفرق بين مواطنيهم أنفسهم وتقسمهم إلى درجات.
يذكر أن مصر تستضيف اللاجئين من 60 دولة في العالم ويوجد بها 5 ملايين لاجئ من الجنسيات المختلفة، ولاجئين الشعب السوري لهم نصيب الأسد حيث تزيد نسبتهم على 58% من نسبة اللاجئين.
