قال شريف محمود، خبير التسويق العقاري، إن صناعة العقارات من أكثر الصناعات المريحة وتستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، مشيدًا بتوجه الدولة في السنوات الأخيرة بالقطاع.
وأوضح خلال مائدة مستديرة لمناقشة أبرز تطورات السوق العقارية والجهود المبذولة من أجل دفع عجلة التصدير العقاري، أن الحكومة وضعت استثمارات ضخمة في القطاع العقاري وبدأت منذ سنوات تسير على الطريق الصحيح عندما بدأت بشبكة الطرق والبنية التحتية، مضيفًا أنه في الخمس سنوات الأخيرة، التحق بالسوق العقارية، كثير من المستثمرين لما يوفره من ربحية عالية، مما أدى إلى تنوع المعروض، وأصبحت السوق بها بيئة تنافسية مما يعود على مصلحة المستهلك.
وأكد محمود، أن تصدير العقار ليس بالضرورة أن يكون للعميل الأجنبي ولكن من الممكن أن يكون للمصريين بالخارج، ومن ثم يتم تنظيم معارض خارجية للمساهمة في إيضاح فكرة تصدير العقار واستعراض المشروعات المطروحة على أرض مصر.
وأشار إلى تنشيط مبادرة تصدير العقار بالتسويق الإلكتروني للعقار المصري للخارج والذي يساعد المقيمين بالخارج على اختيار المشروع الذي يتلاءم مع ظروفهم.
وقالت ماريانا متري، خبيرة تسويق عقاري بالبحر الأحمر، أنه يتم التعامل مع المصريين بالخارج في مسألة تصدير العقار، خاصة خلال تواجد بعضهم الآن في مصر لقضاء إجازة الصيف مع أُسرهم.
وأوضحت، أن المصريين بالخارج يكون لديهم فكرة الـ"second home" للاستثمار والسكن خلال فترة تواجدهم بالإجازة الصيفية، ومن ثم يستفاد من تطبيق الفكرة كسكن وكمصدر دخل آخر إذا طرح وحدته للاستثمار.
وأفادت، أن العقار في مصر من القطاعات التي أصبح الطلب عليها من الطلبات المرغوبة لدى الأجانب، خاصة بدول الخليج، لافتة إلى أن فرق العملة سيكون لصالح مبادرة تصدير العقار.
وأكد الدكتور مصطفى حسين، مسوق عقاري، أن مصر لديها احتياج حقيقي للسكن بسبب زيادة التعداد السكاني، موضحًا أن المدن الجديدة في محافظة الجيزة سيكون لها مستقبل ناجح وستشهد إقبالًا كبيرًا مثل مدينة سفنكس الجديدة ومنطقة المتحف الكبير، وأكتوبر الجديدة.
وتوقع أن ينقل مطار سفنكس المنطقة نقلة مهمة تساعد على تطور ونمو المنطقة وسيحدث طفرة استثمارية.
