أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الأربعاء، خلال اجتماعه مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في العاصمة العراقية بغداد، أن العراق يسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل بشأن الأزمة في المنطقة.
وبين صالح، وفق بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن ”العلاقات بين العراق والكويت قطعت أشواطًا كبيرة إلى الأمام بفضل حكمة ورغبة القيادتين في البلدين لتجاوز مخلفات الماضي“، مؤكدًا أن ”العراق لديه الرغبة الجادة لبناء علاقات متطورة مع جيرانه خاصة مع الكويت، بما تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين“.
وبين الرئيس العراقي أن ”العراق ينظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع، ويسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول“.
من جانبه، أكد أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وفق بيان رئاسة الجمهورية العراقية، ”حرص بلاده على دعم وتمكين العراق من تجاوز تداعيات ما تعرض له من أعمال إرهابية وإعادة إعماره“.
وأضاف الصباح أن ”الزيارة تمثل فرصة لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين، وحسم الملفات العالقة بينهما، وأنها تأتي تتويجًا للعلاقات الوطيدة“، مشددًا على أن ”الكويت تؤمن بشكل راسخ بأهمية أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار“.
وختم بيان رئاسة الجمهورية العراقية، قائلًا: إنه ”جرى بحث آخر التطورات السياسية في المنطقة، ومحاولات تهدئتها بما يصب في صالح استقرارها، فضلًا عن مساهمة الكويت في عمليات إعمار العراق، والعلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبِي طموح الشعبين الشقيقين“.
ووصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة هي الثانية له منذ الغزو العراقي للكويت إبان حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. إذ كانت الزيارة الأولى في العام 2012، عندما شارك أمير الكويت في القمة العربية المنعقدة في العراق آنذاك.
وتأتي هذه الزيارة وسط توتر متصاعد تشهده منطقة الخليج العربي عقب مهاجمة ناقلات نفطية، في حوادث تشير أصابع الاتهام فيها إلى إيران.
وبين صالح، وفق بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن ”العلاقات بين العراق والكويت قطعت أشواطًا كبيرة إلى الأمام بفضل حكمة ورغبة القيادتين في البلدين لتجاوز مخلفات الماضي“، مؤكدًا أن ”العراق لديه الرغبة الجادة لبناء علاقات متطورة مع جيرانه خاصة مع الكويت، بما تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين“.
وبين الرئيس العراقي أن ”العراق ينظر إلى طبيعة الأزمة الحالية في المنطقة بمنظار واسع، ويسعى إلى تحقيق توافق إقليمي شامل على قاعدة الحوار والجيرة الحسنة بين الدول“.
من جانبه، أكد أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، وفق بيان رئاسة الجمهورية العراقية، ”حرص بلاده على دعم وتمكين العراق من تجاوز تداعيات ما تعرض له من أعمال إرهابية وإعادة إعماره“.
وأضاف الصباح أن ”الزيارة تمثل فرصة لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون بين البلدين، وحسم الملفات العالقة بينهما، وأنها تأتي تتويجًا للعلاقات الوطيدة“، مشددًا على أن ”الكويت تؤمن بشكل راسخ بأهمية أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار“.
وختم بيان رئاسة الجمهورية العراقية، قائلًا: إنه ”جرى بحث آخر التطورات السياسية في المنطقة، ومحاولات تهدئتها بما يصب في صالح استقرارها، فضلًا عن مساهمة الكويت في عمليات إعمار العراق، والعلاقات بين البلدين وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبِي طموح الشعبين الشقيقين“.
ووصل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة هي الثانية له منذ الغزو العراقي للكويت إبان حقبة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين. إذ كانت الزيارة الأولى في العام 2012، عندما شارك أمير الكويت في القمة العربية المنعقدة في العراق آنذاك.
وتأتي هذه الزيارة وسط توتر متصاعد تشهده منطقة الخليج العربي عقب مهاجمة ناقلات نفطية، في حوادث تشير أصابع الاتهام فيها إلى إيران.