الإثنين 07 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

انفراجة في أزمة الليمون.. هبوط حاد في الأسعار وأمين الفلاحين يتهم تجار الإخوان بافتعال المشكلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، تراجع أسعار الليمون فى أسواق الجملة لتسجل ما بين 30 إلى 35 جنيها، وتصل للمستهلك بسعر يتراوح ما بين 40 إلى 45 جنيها للكيلو، لافتا إلى أن الليمون شهد انحفاضا ملحوظا خلال اليومين الماضيين من 20 إلى 25 جنيها فى سعر الكيلو، ومع زيادة المعروض خلال الأسبوعين القادمين سيشهد انخفاض الأسعار، والعودة إلى المعدل الطبيعى.
وأوضح الأمين العام للفلاحين، فى تصريحات، اليوم الأحد، أن استمرار أزمة ارتفاع أسعار الليمون كل هذا الوقت "مفتعل" من قبل بعض التجار الكبار المنتمين لجماعة الإخوان، لتصدير أزمات سياسية واقتصادية للمجتمع المصري، وهذا ما لعبت عليه قنوات الإخوان والقنوات المعادية لمصر، حيث أوهمت الرأي العام بأن هناك أزمات فى الشارع المصرى متعلقة بأسعار الخضروات والموالح وبعض السلع الغذائية وفى مقدمتها الليمون، مشيرا إلى أن الشعب المصرى اذكي منهم جميعا، وقام بمقاطعة الليمون ولم يقبل على شرائه باستثناء أولاد الذوات، وأردف "مش هنموت يعني لو ماشربناش ليمون".
وأكد أبو اللوز، استمرار تراجع أسعار الليمون فى الأسواق خلال الأيام الماضية، لعزوف أغلبية المواطنين عن شرائه لكونه سلعة ليست ضرورية، منوها أنه سوف يصل لسعره الطبيعي بين 8 و10 جنيهات، ولكن بحسب المنطقة التي يباع فيها، مدللًا بذلك على أن عدة مزارع بالصعيد والشرقية والبحيرة ستبدأ ضخه إلى الأسواق في غضون أيام.

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين: إن أسعار الليمون انخفضت بنسبة 50%، في جميع أنحاء الجمهورية، إذ يباع اليوم الكيلو في المزارع بـ20 جنيها وفي الأسواق بـ40 جنيها بعد موجة الارتفاع الشديد في الأسعار حتى اليوم الأحد.
وأضاف "أبو صدام"، أن هذا الانخفاض الشديد سببه الحملات المفاجئة التي شنتها الأجهزة الرقابية لضبط الأسعار وعزوف المواطنين عن الشراء، وتهافت مزارعو الليمون على المكسب، طمعا في الربح، مما أدى لزيادة المعروض مجبرا التجار على خفض الأسعار، خوفا من تلف الثمار. 
وتوقع أن يتوالى انخفاض الأسعار إلى أن يصل كيلو الليمون إلى سعره الطبيعي 7 جنيهات للكيلو خلال أيام قليلة، معربا عن دهشته من غياب أخبار أخطر عدو في مصر الآن للزراعة والمزارعين وهي الدودة الفتاكة "دودة الحشد" بعد الارتفاع الجنوني لأسعار الليمون وانشغال وزارة الزراعة بتبرير هذا الارتفاع. 
وأشار إلى أن دودة "الحشد الخريفية"، لن تتأثر بارتفاع الأسعار الليمون، لأن هذه الحشرة لها قدرة كبيرة على الطيران والمناخ الحالي مناسب لها ووجود العائل المفضل لها وهو الذرة الشامية والرفيعة وسرعة تكاثرها سوف يسرع من نمط انتشارها.
وأوضح أن الليمون رغم أنه ضروري إلا أنه ليس سلعة أساسية واستخداماته محدودة ولا يباع بالكيلو إلا لأغراض التخليل أو للمطاعم وأن غالبية المواطنين يشترون الليمون بالثمرة الواحدة، مؤكدا أن ارتفاع أسعار بعض المنتجات الزراعية في غير مواسمها أو لكارثة طبيعية "كارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها بصورة غير طبيعية" أمر طبيعي لا يبعث على القلق مطالبا وزارتي الزراعة والتموين بدراسة دقيقة لفواصل العروات وسد العجز في الإنتاجية، وقتها بكل الطرق المتاحة، داعيا المواطنين بعدم الانسياق وراء متصيدي الأزمات لإحداث ذعر أو إثارة بلبلة.
وكانت أسعار الليمون شهدت ارتفاعًا غير مسبوق الفترة السابقة في أغلب الأسواق المحلية، ووصلت إلى نحو 100 جنيه للكيلو، وسط تأكيدات من وزارة الزراعة بانخفاض الأسعار خلال أسبوعين، وأثار ارتفاع الأسعار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الكثيرون بتشكيل حملات مقاطعة، في الوقت الذي اشتكى فيه آخرون من عدم توافره.