فى البلد - وبشكل عام - تغيرات فى كل أركانها، وتمس حياة الطبقات المختلفة للمجتمع. من هنا يشعر المجتمع، أفرادا أو جماعات بالتغير ويتفاعل مع نتائجه.
والتغيرات التى تضرب المجتمع واضحة من حيث الأهداف والبرامج والمبادرات وبتأكيد من الدولة أدرك المسئول أن المصارحة نصف العمل. وهنا شفافية معلنة بكل التفاصيل حتى لو كانت مؤلمة؛ لذا وبمرور الوقت تأكد للمجتمع بأن التغيير لصالح الوطن والمواطن، حاضره ومستقبله. وهناك انسجام بين الأهداف، وأيضا بين صاحب الرؤية، وهو المسئول والشعب.
لم يعد أحد فى مصر بمنأى من التطوير خاصة أنه أصبح ضرورة وحماية للحاضر والمستقبل. بعض الجهات تنبهت واندمجت وهى الأغلبية، وما زالت جهات تحاول أن تنهض وتركب القطار بعد أن أدركت أن التخلف عن الركب أمر فى غاية الخطورة، وقد يؤذي.
فى وزارة الشباب ثورة تغيير شامل، مبادرات وخطط وبرامج تتلاءم مع متطلبات بناء الشباب والمجتمع، تتضمن أيضا تجهيز الحركة الشبابية. ومساعدتها لامتلاك مهارات حياتية تمكن الشاب والفتاة من تحقيق هدف التوظيف أو مواجهة تحديات الحياة.
د. أشرف صبحى وزير الشباب يدقق فى المشهد، يدرك أن الفرصة لا يجب أن تفوت، والتخلف عن التطوير وحركة المجتمع أمر يضر الحركة الشبابية ككل، لذا يتابع التفاصيل وبتعمق مع كوادر الوزارة وقياداتها.
فى المدينة الشبابية بأبى قير بالإسكندرية. د. أشرف موسى رئيس الاتحاد العام لمراكز الشباب بالقري، وقيادات الاتحاد، وتنظيم نهائيات المسابقات الرياضية بين المناطق، كرة القدم، ألعاب القوى، تنس طاولة، كاراتيه، طائرة سيدات.....
والمفاجأة لى بإدراجه عملية بناء الإنسان، والتدريب والتثقيف ضمن أجندة النشاط. وهنا أدركت أن رئيس الاتحاد قد تفهم رسالة د. أشرف صبحى بضرورة مشاركة الهيئات الشبابية فى مبادرة الرئيس السيسى الخاصة ببناء الإنسان وأن تكون مراكز الشباب هى منصة الانطلاق.
على مسرح المدينة الشبابي بأبى قير دار أول حوار معمق بين منصة يتصدرها أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان ود. محمد عبدالقادر مساعد الوزير لمراكز الشباب والهيئات وكاتب السطور كمال عامر مدير تحرير روز اليوسف، وعلى المنصة د.أشرف موسى رئيس الاتحاد الذى رحب بالضيوف وأثنى على مساندة د. أشرف صبحى وزير الشباب ومساعداته لاتحاد مراكز شباب القري، وأوضح أن توجيهاته بشأن إيجاد صيغ تعاون مع الهيئات الشبابية، وإضافة برامج ومبادرات جديدة لأجندة العمل والمشروعات.. مع تطوير لما هو موجود من برامج مما يلائم تفكير الشباب ويحقق رغباتهم وهو ما يستدعى تغيير المسار بالاتحاد العام لمراكز شباب القري، ويثقل المهمة على كاهل رؤساء الأفرع ومجالس الإدارات فيها، وأيضا مجلس إدارة الاتحاد العام.
من خلال رصد النقاش تحدث أشرف رشاد رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان وأعلن:
١- أن لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان تركز على حلول لمشاكل الحركة الشبابية بشكل عام.. ورأى أن الشباب يحتاج لجهود مضاعفة بحلول، مضيفا أن د. أشرف صبحى وزير الشباب أعاد الاهتمام بالشباب كأولوية وزارة.
٢- كل الشكاوى التى تصل للجنة الشباب والرياضة بالبرلمان نتعامل معها بأهمية شديدة، والوزارة بدورها تستجيب لما نرسله إليها من طلبات.
٣-أعلن بصراحة تحيزه شخصيا للشباب ومراكز الشباب، وهو يرى أن هناك بالقرى والمدن جهتين يرى أنهما أهم منصات للتعامل والتقارب مع الناس. وهما تحديدا مركز الشباب ومكتب البريد، ويرى أشرف رشاد أن مركز الشباب يجب استكمال مقوماته من مبان أو لوجستيات أو أدوات ليؤدى دوره المطلوب فى جذب الأسرة وحمايتها من أخطار التطرف أو الإدمان أو مشاكل اجتماعية مؤذية.
٤- يرى رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان أن فى مصر ٦٦ مليون شاب وفتاة، والدولة تقوم بعمل تنمية شاملة، وهناك مبادرة أبناء المواطن، وأعتقد أن مراكز الشباب أفضل منصة لتحقيق تلك المبادرة ونعمل مع وزير الشباب د. أشرف صبحى كشركاء لتحقيق تلك المبادرة، والملاحظ هنا أن هناك حزمة إجراءات وبرامج تلائم تطلعات الشباب والأسرة المصرية فى هذا الشأن.
٥-أجاب أشرف رشاد عن أسئلة لمشاكل فى عدد من مراكز الشباب ببرج العرب بالإسكندرية وقنا والشرقية وتدور حول تأخر استكمال أعمال إنشائية، ووعد بالتدخل وإيجاد حلول.
الملتقى التثقيفى الأول لشباب مراكز الشباب بالقري تجربة جديدة على نهائيات الأنشطة؛ ولأنه الأول كان هناك اتفاق على أن الحوار أهم آليات إيجاد المناطق المشتركة والمساحات التى يمكن الانطلاق منها إلى ثوابت متفق حولها بشأن حماية العقل من الأفكار الشاذة والهدامة، وحماية الشباب من التطرف والإدمان وغيرها من أمراض تهدد المستقبل.
د. محمد عبدالقادر مساعد وزير الشباب والرياضة لمراكز الشباب والهيئات الشبابية شرح ضرورة أن تهتم إدارات مراكز الشباب بإيجاد فرص للاستثمار أمام المهتمين بهذا النوع من الأعمال، وأوضح أن الوزارة نجحت فى تسويق مشروعات بمراكز الشباب فى حدود ٤٠٠ مليون جنيه. وهناك عروض تدرس، وأوضح أن هناك تغييرا واضحا فى الفكر الذى يدير مركز الشباب وناشد المراكز ضرورة استيعاب التغيير وخلق أدوات نجاح له، وخاصة أنه يخدم الشباب.
وأكد فى حواره مع الشباب أن د. أشرف صبحى يقود عملية المتابعة بجانب المساعدين، والمعاونين، تلك المتابعة شكلت ضغوطا على المهملين أو المقصرين وهناك جزاءات.
د. محمد عبد القادر شرح للشباب ولقيادات الاتحاد العام لمراكز الشباب خطط الوزارة لتطوير المراكز، وناشد الشباب المشاركة فى البرامج، بينما أكد د. أشرف موسى ضرورة الحرص على أن نركب قطار التطوير، لنبنى البلد معا، وعلى الشباب ألا يستسلم، وأن يبادر بنفسه ولا يهتم، وعلى الحكومة إدراك التغيير الإيجابى للبلد فى كل المجالات.
