أعلن الجيش اللبناني عن تعرض مركزين عسكريين تابعين للقوات المسلحة في مدينة بعلبك بمحافظة بعلبك الهرمل (شمالي شرق لبنان) لإطلاق نيران من قبل عناصر إجرامية مسلحة، وذلك على ضوء العملية التي تقوم بها قوة عسكرية لضبط عناصر إجرامية تتاجر في المخدرات والأسلحة.
وذكرت مديرية التوجيه بقيادة الجيش اللبناني – في بيان لها مساء اليوم – أن عناصر القوات المسلحة، قامت بالرد بالمثل على مصادر النيران التي استهدفت المركزين التابعين للجيش، مشيرة إلى أن الاشتباك أدى إلى إصابة أحد العسكريين ومواطنين بجروح طفيفة نتيجة الرصاص الطائش.
وأشار الجيش اللبناني إلى أن المداهمات التي تنفذها عناصر القوات المسلحة في بلدة (الكنيسة) بمدينة بعلبك، أسفرت عن مقتل مطلوبين اثنين، وإصابة آخر، وإلقاء القبض على 5 آخرين، لافتا إلى أن وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة، تقوم بتنفيذ عمليات تفتيش بحثا عن مطلقي النار لتوقيفهم.
وكانت اشتباكات نارية عنيفة قد اندلعت مساء اليوم بين قوة من الجيش اللبناني وعناصر إجرامية مسلحة أثناء تنفيذ عملية لإلقاء القبض عليهم بموجب مذكرات أصدرتها السلطات القضائية، لقيامهم بالإتجار في المخدرات والأسلحة.
وقامت العناصر الإجرامية المطلوبة للقضاء، بالاشتباك مع قوات الجيش المكلفة بضبطهم، مستخدمين أسلحة نارية آلية (رشاشات) وقذائف صاروخية من طراز (أر بي جي) لمنع تنفيذ القرارات القضائية بإلقاء القبض عليهم، على نحو اضطر معه الجيش إلى الدفع بتعزيزات عسكرية لضبط الوضع وفرض الأمن في المنطقة.
وذكر الجيش اللبناني في وقت سابق من اليوم، أن المداهمات أسفرت عن ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والسيارات المسروقة وكمية كبيرة من المخدرات.
وتسببت حدة الاشتباكات في اشتعال النيران بعدد من الحقول والأراضي الزراعية القريبة من مناطق إطلاق النيران والقذائف الصاروخية، كما تضررت العديد من منازل المواطنين والسيارات المملوكة لهم.